* الرياض - أحمد القرني -تصوير - فتحي كالي - بندر العنزي:
عدَّ مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن الدخيّل حادثة تفجير مبنى المرور بأنه عمل إرهابي لا يقره عقل ولا دين من قتل المسلمين وترويع الآمنين أنه عمل جبان من أشخاص منحرفين عن طريق الحق.
وأشار د. الدخيّل الى أن عمليات الشؤون الصحية عند تلقيها بلاغ الحادث الأليم قامت على الفور بعملية توجيه لجميع المستشفيات بمدينة الرياض بتهيئة أقسام الطوارئ والإسعاف لاستقبال المصابين وسرعة التعامل معهم في العلاج وتسخير كافة إمكانيات المستشفيات لهم. كما تم توجيه فرق إسعافية لموقع الحدث لسرعة نقل المصابين للمستشفيات والتنسيق مع الهلال الأحمر في عملية توجيه الفرق الإسعافية للمستشفيات لسرعة إسعاف المصابين مما كان له الأثر في تخفيف مضاعفات المصابين.
ومن جهته أوضح الدكتور نبيل بن عبدالعزيز القصيبي مدير المستشفى العام بمجمع الرياض الطبي أن قسم الإسعاف والطوارئ سخر كل طاقاته لاستقبال المصابين وإسعاف المصابين من جراء هذا الحادث الأليم.. مشيراً إلى أن قسم الإسعاف بالمجمع استقبل أكثر من (87) مصابا جزء منهم حالاتهم حرجة أدخل المستشفى للتنويم (19) حالة منها (7) حالات حرجة أدخلت العناية المركزة. وبين د. القصيبي بأن جميع الأطباء والممرضين والعاملين بالمستشفى قد تواجدوا في قسم الإسعاف كل في تخصصه للمساهمة في سرعة معالجة المصابين. وأكد أن جميع الحالات المصابة بصفة عامة جيدة.
ومن جانبه بين د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن مصطفى كبير الأطباء بمجمع الرياض الطبي المستشفى العام أنه عندما بلغنا بالحادثة تم توجيه النداء الأحمر للعاملين بالمستشفى لتوجههم لقسم الإسعاف والطوارئ للاستعداد لاستقبال المصابين خاصة وأن فترة عملهم على وشك الانتهاء. وقد توجه جميع الأطباء والفنيين للطوارئ للمساهمة في علاج وإسعاف المصابين من جراء هذا الحادث الغاشم. مشيراً إلى أنه وصل الإسعاف ثلاث حالات وفاة منهم طفلة لم يتجاوز عمرها (11) عاماً.
|