احتشد مساء الاثنين الماضي قرابة 400 رجل أعمال وعقار للتعرف على أنشطة مؤسسة علي أبا الخيل للتجارة والعقار. واطلع الحضور على المعرض السنوي الأول للمجموعة الذي أقيم في حفل بهيج وسط قاعة الأمير سلطان الكبرى في برج الفيصلية بالرياض تحت رعاية نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العذل.
وبيَّن رئيس مجلس ادارة المؤسسة الأستاذ علي بن فهد أبا الخيل في كلمة ألقاها أن المؤسسة حريصة على إطلاع المساهمين والراغبين في الاستثمار معها على آخر ما وصلت اليه مشاريع المؤسسة من مراحل بناء، والكشف عن مشروعات المؤسسة القادمة. واستعرض أبا الخيل المراحل التي اتبعتها المؤسسة لانطلاق مشاريعها معرباً عن شكره وتقديره للثقة التي أولاها المساهمون في مشاريع المؤسسة، وتحدث عن مشاريع المؤسسة في المدينة المنورة، مبيناً أن الاستثمار في طيبة الطيبة يعتبر من أكثر الاستثمارات أماناً وعائداً في الأرباح، وقال: هذا سبب رئيسي دفعنا للاستثمار في المدينة المنورة بأبراج سكنية متتالية ذات مواقع ملاصقة للمنطقة المركزية للحرم النبوي الشريف، وزاد قائلاً: لقد بدأت مؤسسة علي أبا الخيل استثماراتها في المدينة المنورة بإنشاء برج نوارة المدينة الأول على أرض تبلغ مساحتها ألف متر مربع، وهو عبارة عن برج فندقي بالمنطقة المركزية يطل على ساحة الحرم النبوي الشريف، طرح للمساهمة العامة عند وصول مراحل البناء إلى الدور الخامس، تبعه إنشاء برج ثانٍ بنفس مواصفات ومميزات البرج الأول، طرح للمساهمة العامة عند بلوغ مراحل البناء والتشييد الى الدور العاشر، تلا ذلك فلل الشرق التي تقع في منطقة مرتفعة ذات إطلالة مميزة على شرق الخط الدائري الثاني بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد تم طرح هذه الفلل للمساهمة العامة بعد أن تجاوزت 50% من مراحل البناء.
وأوضح أبا الخيل أن حجم استثمارات المؤسسة في المدينة المنورة يصل الى قرابة 1200 مليون ريال، وقال: ننوي التركيز على هذه المنطقة بشكل كبير في المشاريع المستقبلية، إضافة إلى التوسع المحدود في مناطق أخرى لها نفس درجة الأمان الاستثماري، مستمدين عزمنا وقوتنا من الله عز وجل، ثم بالثقة الكبيرة التي أولانا إياها المساهمون والتي أصبحت بمثابة شراكة حقيقية تهدف إلى خدمة اقتصاد البلد وتحقيق عوائد مجزية لكافة الشركاء.
وأجاب علي أبا الخيل في كلمته على التساؤلات التي يطرحها المساهمون والراغبون في الاستثمار والخاصة بتركيز المؤسسة واتجاهها في استثماراتها الى الابراج الفندقية، بقوله: لقد ثبت لدينا من خلال الدراسات والمتابعة الميدانية بأن الطلب على الأبراج الفندقية يفوق بكثير الطلب على وسائل السكن الأخرى، ومن هنا اتجهنا إلى إقامة الأبراج الفندقية كروَّاد في هذا النوع من الاستثمار، حيث طبقنا أعلى مواصفات الجودة العالمية في هذه الأبراج وفق تصاميم فريدة من نوعها ولوازم معمارية هي الأفضل على مستوى المجمعات السكنية والفنادق الفخمة، وتعاقدنا مع أكبر الشركات المحلية والعالمية في عمليات التأسيس والبناء، كما أننا استخدمنا نوعية مواد وأدوات عالية الجودة، وهذا منحنا ميزة أفضل لمشاريعنا وعمراً افتراضياً أطول من غيرها.
وأعرب أبا الخيل عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الاستاذ عبدالعزيز العذل لرعايته الحفل، كما أعرب عن شكره لكافة الحضور من رجال أعمال ومساهمين لتلبيتهم دعوة المؤسسة.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً وثائقياً لفيلم يحكي مسيرة مؤسسة علي أبا الخيل، وكشف الفيلم عن طرح المؤسسة لمشروع للمساهمة، وهو المشروع المتمثل في القطعة رقم 3111 التي تقع جوار الحرم النبوي الشريف في الجهة الجنوبية في المنطقة المركزية، وسيتم طرح المشروع للمساهمة بعد أن يقطع شوط في إنجازه كما تعمل المؤسسة دائماًَ، وذلك على مساحة قدرها 487 متراً مربعاً، ويتكون المشروع من 14 طابقاً ينفذ في 15 شهراً من خلال خبرات شركة (اي.بي.في) العالمية.
وبعد نهاية العرض توجه الجميع لتناول طعام العشاء المعد بهذه المناسبة، معربين عن اعتزازهم بالمساهمة في مشاريع مؤسسة علي أبا الخيل للتجارة والمقاولات، ومبدين ارتياحهم بما تحققه هذه المشاريع من أرباح.
|