تحطم سفينة فضاء روسية

في مثل هذا اليوم 24 إبريل عام 1967، أعلن الاتحاد السوفيتي عن الكارثة التي نتجت عن فشل مهمة الفضاء الأخيرة بتحطم سفينة الفضاء (سويز1) ومصرع رائد الفضاء الذي كان علي متنها، ويعد الكولونيل فلاديمير كوماروف، البالغ من العمر 40 عاماً، أول ضحية لرحلة فضائية.
وكان فلاديمير رائداً متمرساً وقد أتم جميع التجارب بنجاح قبل عودته إلى الأرض في ثاني رحلة له، بيد أنه خلال ثوان من هبوطه وبعد دخوله مرة أخرى الغلاف الجوي للأرض حدث تشابك في حبال المظلة التي كان من المفترض أن تبطئ عملية نزوله، وسقطت سفينة الفضاء علي الأرض من مسافة أربعة أميال، ومن المتوقع أن يكون الكولونيل كوماروف قد لقي حتفه إثر ذلك مباشرة.
هذا وقد أرسل الحزب الشيوعي في موسكو برسالة تعازي وصف فيها كوماروف ك(ابن بار للوطن ومستكشف شجاع للفضاء)، وتم منحه (وسام النجم الذهبي للبطولة)، ودفن تحت حائط الكرملين، وهو أعظم تكريم يُمنح لمواطن سوفيتي.
وقد استقبلت الولايات المتحدة نبأ وفاة الكولونيل كوماروف باهتمام وحزن بالغين، ودعا جيميس ويب، رئيس البرنامج الفضائي الأمريكي، إلي تعاون أكبر في مجال استكشاف الفضاء، وقد أرسل فريق رواد الفضاء الأمريكي، المكون من 47 رائد فضاء في هوستين بولاية تكساس، برقية تعازي إلي منافسيهم الروس.