في مثل هذا اليوم 24 ابريل من عام 1950م، تم ضم الضفة الغربية الى المملكة الأردنية الهاشمية لتصبح رسميا جزءاً منها ويصبح سكانها الفلسطينيون (أردنيين)، غير ان الكيان الصهيوني احتل الضفة الغربية في حرب عام 1967، وهي لاتزال خاضعة للاحتلال حتى الوقت الحاضر.
فخلال حرب عام 1948 التي اندلعت في أعقاب اعلان قيام دولة إسرائيل في 15 مايو 1948، تمكنت القوات الإسرائيلية من هزيمة الجيوش العربية والاستيلاء على معظم أراضي فلسطين غرب نهر الاردن، وبقيت الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في أيدي القوات الاردنية، حيث أعلن الحاكم العسكري الاردني استمرار سريان القوانين والتشريعات الاخرى المطبقة في فلسطين الى المدى الذي لا تتعارض فيه مع قانون الدفاع عن شرق الاردن لعام 1935م.
وفي ديسمبر عام 1948 اجتمع عدد من الزعماء التقليديين والمخاتير الفلسطينيين من الضفة الغربية في مدينة أريحا حيث عرف هذا الاجتماع ب (مؤتمر أريحا) حيث تدارسوا الوضع الفلسطيني، وفي ختام الاجتماع ناشد المؤتمرون الملك عبدالله بن الحسين باتخاذ اجراءات عاجلة لتوحيد ضفتي نهر الاردن في دولة واحدة تحت قيادته. وفي عام 1949، أعادت الادارة المدنية الاردنية نظام الحكم المدني الى الضفة الغربية بموجب قانون الادارة العامة في فلسطين.
وفي 11 ابريل عام 1950 تم إجراء انتخابات للبرلمان الاردني الجديد حيث تم تمثيل فلسطينيي الضفة الغربية (الذين أصبحوا اردنيين) بشكل متساوٍ مع اردنيي الضفة الشرقية. وبعد 13يوماً أقر البرلمان بالاجماع توحيد ضفتي نهر الأردن في دولة واحدة.
|