* كتب - سامي اليوسف:
لم يكن المستوى الذي كان عليه الهلال في مباراته الآسيوية مع الشرطة العراقي مطمئناً وموازياً لطموح عشاق وأنصار الزعيم رغم الفوز المهم الذي حققه الفريق بهدفي العاجي النشط تراوري الذي فرض وجوده بقوة في المباراة خاصة بهدفه الأول الرائع من خلال تسديدة قوية لا تصد ولا ترد وكانت تستحق أن تكون (لقطة اليوم) لأنها جاءت نتيجة لعبة فنية عالية المستوى. وكأنه يريد أن يبرهن لمنتقديه أنه ما زال مهاجماً يتنفس أهدافاً عندما أضاف الهدف الثاني له وللهلال مع الرمق الأخير للمباراة.. ليعود لخلع فانلته وإظهار الرقم (33) مجدداً رسالته لمسؤولي العين الإماراتي..قائلاً فيها: (أنا هنا).
وبالعودة لمستوى الهلال.. نستطيع القول إن المدرب التونسي المجتهد العجلاني لم يتوصل بعد لرؤية فنية ثابتة في مسألة التشكيل الهلالي النهائي الذي يتعرض من مباراة لأخرى لتعديلات أشبه بعمليات التجميل أو الترقيع من الناحية الطبية.. لكن المرحلة المقبلة أكثر أهمية للهلال سواءً محلياً أو عربياً أو آسيوياً وتتطلب مزيداً من الاستقرار العناصري والثبات في التشكيل.
|