قرأت ما كتبته الرائعة البندري بنت عبدالعزيز في محبوبتنا الرأي، واتمنى ان اكمل ما قالته البندري لأنني، واقسم بالله، قرأت خاطرتها أكثر من مرة.. اتدرون لماذا؟ لأنني اجد نفسي ايضا في كتابتها.. ألهذه الدرجة تتشابه ظروفي معها؟ اغمض عيني واقول: يا ترى هل أنا البندري أم هي أنا؟؟ أم ان الزمن حكم علينا والظروف الخاصة جداً بي وبها قد توحدت فأصبحنا توأماً سيامياً متلاصقاً.ان اختي البندري تحتاج اللقاء وتخافه.. أما أنا فأخاف اللقاء واحتاج اليه ايضاً.. وهي تريده غيمة ليروي عطش سنينها الجافة، أما أنا فأحتاجه سيلاً متدفقاً لا نهاية له حتى لو جرفني.. انا ايضا يالبندري استعر قلبي نارا على الفراق.. ودمعت عيوني جمراً يتوقد، وانهك جسمي وفكري تعباً وحباً ورغبة في عودة الحاضر الغائب.دعيني أهمس في اذنك مرة أخرى.. البندري.. اخلصي الحب حتى لو لم يكن موجوداً فيه كما تفعل محدثتك.. أوفِ له بالطريقة التي لا تجعلك تندمين.. شكراً لك لانني احسست بأن هناك من يشاركني تعبي.. البندري.. لن تندمي على الوفاء يوماً.. وشكراً لكم.
ميهاف الخالد |