قرأت ما كتب في الصفحة الأخيرة يوم الجمعة 26-2-1425هـ عن مستشفى الولادة والأطفال بمدينة بريدة وقد تملكني الاستغراب وأصبت أنا بالصدمة فكيف بالله عليكم بطبيب في مستشفى الولادة والأطفال يخبر مريضه بطريق الخطأ بأن لديها فشلاً كلوياً؟ وما علاقة هذا المستشفى وأطبائه بالفشل الكلوي أصلاً؟!
وقد صب كاتب الخبر جام غضبه على المستشفى وبلا هوادة!! وأصدقكم القول وأقولها بملء الفم وكل صراحة بأني قد استأت مما كتب ففي الوقت الذي سعدنا فيه بإنشاء هذا الصرح الطبي الكبير في مدينة بريدة الذي يخدم منطقة القصيم كافة نفاجأ بمثل هذا النقد هذا المستشفى الذي يضم أكثر من مائتين وخمسين سريرا وزادت تكلفته عن 187 مليون ريال حسبما قرات عنه في إحدى الصحف أقول هذا المستشفى يجب أن نقف معه ونؤازره ونشد على أيدي المسؤولين عنه وإن كان هناك انتقاد هادف وبناء فعلا وهدفه المصلحة العامة فهذا ما نرجوه وهو ما لا يعترض عليه أحد. ولكنني أقولها شهادة حق بأني رأيت في هذا المستشفى الحماس والصدق والإخلاص والنظافة والتفاني في خدمة المريضات والأطفال ولكن هذا الانتقاد أكاد أجزم بأن وراءه ما وراءه ويعلم الله أني قرأته عدة مرات واتضح لي أنه (لحاجة في نفس يعقوب) ويبدو أنه لأمور شخصية وأنا متأكدة أن من كتب هذا الخبر كان يرغب في تقديم
خدمة لإحدى قريباته وربما أنه جُوبه بعدم تلبية طلبه أو عدم القدرة على ذلك فاراد الإساءة بهذه الطريقة وبكل أسف!!.
فاطمة التويجري / بريدة |