Saturday 24th April,200411531العددالسبت 5 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وعلامات وعلامات
مؤتمر الخدمات والمبيعات.! 1-3
عبدالفتاح أبومدين

في مساء السبت 27-2-1425هـ، افتتح بقاعة هيلتون بجدة مؤتمر (الخدمات والمبيعات)، الذي اقامته مؤسسة الخطوط الجوية السعودية.. وفي كلمة مكتوبة عنوانها: (هذا هدفنا.. وتلك استراتيجيتنا) بتوقيع معالي الدكتور خالد عبدالله بكر مدير عام الخطوط الجوية السعودية، نقرأ الأهداف الآنية والمستقبلية في ساحة المنافسة والتحدي، وما يتطلبه العمل الهادف والجاد الذي يقود إلى النجح في عصر تطورت فيه الحياة وما يلج فيها، وأصبح العمل المتميز هو المراد والمبتغى، وبجانبه أشياء أخر، سألقي بها عبر هذه الزاوية بإذن الله.
* لقد تحدث في مساء الافتتاح الأستاذ عبدالوهاب تفاحة، رئيس الاتحاد العربي للنقل الجوي، وعنوان محاضرته:(معاً للتكيّف في بيئة متغيرة)، وعلى الرغم من تحليق المتحدث في ابعاد شتى في مجال للنقل الجوي وتطوره في العالم والمنافسة بين شركات النقل في العالم وامكانات شركات النقل الجوي العربية والعالمية عبر القارات الست، لا أنكر أن حديث السيد عبدالوهاب ماتع وثري بما حشد فيه من معلومات شتى، إلا أن حفل افتتاح في تقديري نمطيته ما قل ودل، ومحاضرة كالتي أطال فيها رئيس الاتحاد، ربما تصلح لجمع طلابي أو بعض فرق منسوبي السعودية ولداتها، وجلسات المؤتمر.. أما الحشد الكبير الذي جاء إلى حفل الافتتاح فلا يحتاج إلى هذا الدرس الطويل الممل، إذ امتد حيث المحاضر نحو ساعة من الزمن، وهو زمن طويل، وكان ينبغي على رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر أن يحدد فترة الحديث لرئيس الاتحاد، بحيث لا يتجاوز ثلث الساعة، لأنا لسنا في حلقة درس، وكثيراً أن يأخذ حفل الافتتاح ساعتين كاملتين.!
* ويأتي دور خطاب مدير السعودية العام، وهو خطاب جامع شامل، فيه تحفز نحو النجح والارتقاء والاستعداد للتحدي في مجال التنافس في صناعة النقل الجوي.. وكان خطاب معالي الدكتور خالد بكر قوياً ومركزاً وواعياً وواعداً.. وأنا موقن أن الذي يعلن على الملأ هذا النمط من الحديث في خطاب يعلن فيه صاحبه المسؤول عن مؤسسة كبرى للنقل الجوي، أنه يستند إلى ركن قوي من الدعم والاستعداد والعمل، عبر طاقات بشرية وآلية ووسائل نقل متطورة وقادرة على المنافسة الشرسة والمزاحمة بل والتحدي.. وحين يأتي هذا الخطاب من مسؤول كبير، فإنه يعني أن معه ووراءه وأمامه قدرات مساندة ذات أيدٍ، تستطيع، بحول الله وقوته، الثبات في ساحات النقل الجوي إلى حد التحدي، ذلك أن مرد التحدي ليس كلاماً يقال ويسدل الستار أو تغرب الشمس، ولكنه يعني الاستعداد عبر برمجة وقوى قادرة على العمل والارتقاء به والتطور والنجح وتحقيق أهداف بعيدة مرسومة، عبر خطط دقيقة وقدرات في كل المجالات على تنفيذها وتحقيق الآمال البعيدة عبر سنوات مقبلة لا تتجاوز السبع، كما ركز حديث الدكتور خالد بكر القوي الواثق من الوصول إلى الغايات والأهداف العليا، ومع كل ذلك دعم وقدرات وعمل وعطاء غير محدود، وأنا مع قول الحق: {وَقُلِ اعْمَلُوا.}.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved