* الرياض - واس:
بعث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقية شكر جوابية لفخامة الرئيس العماد اميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية.
وقال سمو ولي العهد: ببالغ الشكر والتقدير تلقينا برقيتكم التي بعثتموها الينا اثر الاعتداء التخريبي الذي استهدف مقر الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما تضمنته من تعازٍ لاسر الشهداء واستنكار لهذا العمل الاجرامي الذي قامت به فئة باغية تمارس الارهاب تحت ستار الاسلام.
وسأل سموه الله سبحانه وتعالى أن يقطع دابر هؤلاء وأن يقي العالم شرورهم.
كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اتصالاً هاتفياً أمس من أخيه فخامة الرئيس سيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية أعرب فيه فخامته عن إدانته واستنكاره حادث التفجير الاجرامي الذي وقع في الرياض يوم الأربعاء الماضى سائلاً الله عز وجل أن يجنب المملكة كل سوء ومكروه.
وقد عبر سمو ولي العهد عن شكره لفخامة الرئيس سيد محمد خاتمي على ما أبداه من مشاعر صادقة مؤكداً وقوف المملكة العربية السعودية بكل حزم وصرامة فى وجه تلك الفئة الضالة واجتثاثها ودرء شرورها لتبقى المملكة واحة أمن واطمئنان بحول الله وقوته.
كما تناول الاتصال العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وتلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اتصالاً هاتفياً أمس من أخيه فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الذي أعرب عن شجبه حادث التفجير الآثم الذي وقع في الرياض يوم الأربعاء الماضي، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يَمُنَّ على المملكة العربية السعودية بمزيد من الأمن والأمان ويجنبها كل مكروه.
وقد أعرب سمو ولي العهد عن شكره لفخامته على مشاعره الطيبة، مؤكداً مُضي المملكة في التصدي لهذه الشرذمة الضالة ودحر أعمالها الآثمة.
كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اتصالا هاتفيا أمس من أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية الذي أعرب عن شجبه واستنكاره حادث التفجير الارهابي الذي وقع في الرياض يوم الاربعاء الماضي.
ونوه جلالته بمواجهة المملكة العربية السعودية الحازمة لتلك الأحداث ومقترفيها سائلا الله أن يحميها من شرور الاشرار وكيد الحاقدين.
وقد أعرب سمو ولي العهد عن تقديره لجلالته لما أبداه من مشاعر أخوية طيبة مبينا أن المملكة تقف بكل حزم في مواجهة تلك الفئة المارقة وأعمالها التي تستهدف الأبرياء الآمنين.
كما تناول الاتصال العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
|