* جدة - خالد الفاضلي - علي العمري - أحمد العمري - صلاح مخارش:
ارتفعت حصيلة المواجهات الأمنية مع العناصر الإرهابية بجدة الى مقتل خمسة إرهابيين واعتقال واحد وقد أوضح مصدر مسئول بوزارة الداخلية أن المتابعة الأمنية للمنتمين للفئة الضالة قد وفرت معلومات موثقة عن تحضيرهم لعملية إجرامية بجدة بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الاعتداءات الغادرة على رجال الأمن وقد أمكن رصد تواجد لهم في شقة داخل حي الصفا، وتم تطويقه وإخلاؤه ودعوة المطلوبين إلى تسليم أنفسهم ولكنهم بادروا بإطلاق النار من أسلحة مختلفة، فردت قوات الأمن وفقاً لما يقتضيه الموقف وقد نتج عن الحادث مقتل ثلاثة منهم وإلقاء القبض على أحدهم وإصابة رجل أمن بإصابة خفيفة وفي غضون ذلك تعرضت قوات الأمن إلى إطلاق نار من مجهولين قدموا إلى الحي أثناء عملية التطويق وقد تولت قوات الأمن متابعتهم وتبادل إطلاق النار معهم مما دفعهم إلى الاعتداء على أحد المواطنين بإطلاق النار على سيارته بقصد سلبها وحيث لم تنجح هذه المحاولة فقد أطلقوا النار على مواطن آخر وتمكنوا من إصابته والاستيلاء على سيارته وقد تم إسعافه على الفور ونقله إلى المستشفى ومن ثم تولت الفرق الأمنية مطاردتهم إلى أن تمكنت من عزلهم وإعطاب السيارة التي يستقلونها فلجأوا إلى أحد المباني داخل أحد الأحياء جنوبي جدة وتم تبادل إطلاق النار معهم فقتل أحدهم وقام الآخر بالانتحار عن طريق تفجير نفسه.
وقد تم التعرف على أربعة من الذين قتلوا في هذه العملية وهم أحمد بن عبدالرحمن بن صقر الفضلي وخالد بن مبارك بن حبيب الله القرشي ومصطفى بن إبراهيم بن محمد مباركي وطلال بن عنبر بن أحمد العنبري وهم قائمة الـ«26» ولا تزال الإجراءات قائمة للتعرف على الشخص الخامس وتستدعي المصلحة عدم الإفصاح عن هوية الشخص الذي ألقي القبض عليه وآخرين تم القبض عليهم في إطار هذه العملية.
من جهة أخرى جدد خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز تأكيده من ان ما تقوم به الفئة الضالة الباغية من أعمال إرهابية في المملكة والتي كان آخرها استهداف مبنى إدارة المرور في الرياض، أعمال مشينة حادت عن طريق الإسلام واتخذت منه ستاراً تسببت فيه بإزهاق أرواح أبرياء. وسأل الملك المفدى في رده ببرقيات جوابية على قادة الدول الذين واسوا وعزوا الملك في حادث الرياض، سأل الله سبحانه تعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين عامة من كل سوء.
طالع محليات
|