Saturday 24th April,200411531العددالسبت 5 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

87 مصاباً من تفجيرات مرور الوشم يتلقون العلاج بمستشفى الشميسي 87 مصاباً من تفجيرات مرور الوشم يتلقون العلاج بمستشفى الشميسي

* الرياض - أحمد القرني، تصوير - بندر العنزي
شهد مجمع الرياض الطبي اكبر عدد من المصابين تجاوز 87 مصاباً وجهوداً مستنفرة في اسعاف وعلاج المصابين الذين كان على رأسهم معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وباشر علاج احد المصابين بقسم الاسعاف بالمجمع كاستشاري انف واذن وحنجرة ممارساً عمله الطبي والانساني وتفاعله من المصاب في سرعة تقديم الخدمات الاسعافية والعلاجية للمصابين.
كما كان يوجه الاطباء والتمريض بسرعة تعاملهم مع المصابين وتصنيف حالاتهم.(الجزيرة) رافقت معاليه اثناء جولاته على مستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومستشفى الايمان ومستشفى دار الشفاء ومجمع الرياض الطبي حيث قام معاليه بتفقد جميع المصابين والاطمئنان على حالتهم الصحية التي كان لها الاثر على نفوس المصابين.
واكد معالي الدكتور حمد المانع بان هذه الحادثة الاليمة لا تجيزها جميع الاديان السماوية وان هذا العمل الجائر بحق المسلمين الابرياء والاطفال الامنين في بلد الامن لايمكن ان يقوم به مسلم يوحد الله سبحانه وتعالى لان المسلم لا يقتل اخاه المسلم بجميع الاحوال، وأن ما فعلته هذه الفئة الضالة عن طريق الحق تجاوز كل الاعراف السماوية والعادات والتقاليد.
وماذا يمكن ان نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل مشيراً معاليه بان وزارة الصحة قد جندت جميع مستشفياتها بالرياض للتعامل مع المصابين.
ومن جانبه بين معالي رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم ان جمعية الهلال الاحمر السعودي باشرت الحادثة المؤلمة عند الساعة الثانية ظهراً والتعامل مع المصابين ونقلهم للمستشفيات القريبة من موقع الحدث وقد شاهدنا في هذه الحادثة الاثيمة من الشرذمة الفاسدة من المجتمع ما لا يتخيله الانسان من كارثة ادت الى اصابة العديد من اخواننا ابناء هذا الوطن المعطاء من الجاليات العربية والصديقة باصابات منها البالغة وكذلك دمار الممتلكات والانفس البشرية التي حرم الله قتلها من دون وجه حق.
ان ما قامت به هذه الفئة الضالة التي لم تحترم حرمة قتل النفس والابرياء وحرمة الدين الحنيف، حسبنا الله فيهم وفيما يفعلون، ومن جهته اوضح مدير عام فرع جمعية الهلال الاحمر السعودي بمنطقة الرياض الاستاذ احمد السلامة انه في حوالي الساعة الثانية من بعد ظهر هذا اليوم سمع صوت انفجار قوي وعلى الفور تم توجيه عدد من الفرق الاسعافية الى موقع الانفجار وتم التنسيق مع الدفاع المدني وعمليات الشؤون الصحية استعداداً لاستقبال الحالات بالمستشفيات وعلى ضوء هذا التنسيق ارسلت الى الموقع 40 فرقة اسعافية من الهلال الاحمر و25 فرقة من الجهات الصحية الاخرى.
تم نقل 40 مصاباً الى مجمع الرياض الطبي و26 مصاباً الى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومصابين الى مستشفى الأمير سلمان و12 مصاباً الى مستشفى الايمان و6 مصابين الى مستشفى قوى الأمن واربعة مصابين الى مستشفى دار الشفاء وثلاثة مصابين الى مستشفى القوات المسلحة بالرياض وثلاثة مصابين الى مستشفى الهلال الاخضر، وبلغ اجمالي عدد المصابين الذين تم نقلهم 96 مصاباً عن طريق سيارات الاسعاف والدوريات الامنية والمواطنين، كانت حالة المصابين بصفة عامة بين بسيطة ومتوسطة وحالات حرجة قليلة.
مشاهدات الجزيرة
** وزير الصحة د. حمد المانع يعالج أحد المصابين في إسعاف مجمع الرياض الطبي.
** د. عبدالرحمن السويلم كان على رأس المسعفين في مبنى الإدارة العامة للمرور، موقع الكارثة يباشر إسعاف المصابين من جراء الحادث.
** استنفار لجميع القطاعات الصحية بمدينة الرياض لاستقبال المصابين وسرعة معالجتهم.
** جهود جبارة لعمليات الهلال الأحمر والمسعفين في سرعة التعامل مع المصابين واخلائهم للمستشفيات.
** جهود مميزة لعمليات الشؤون الصحية للتنسيق ما بين المستشفيات وسيارات الإسعاف لنقل وعلاج المصابين برئاسة المدير العام د. عبدالعزيز الدخيل.
** تجمهر أعداد كبيرة من المواطنين شكلت عائقاً لسرعة حركة السيارات وإسعاف المصابين بالمستشفيات.
** أعمال مشينة ودنيئة من المدعين بالإسلام في تفجير أنفسهم وقتل الأبرياء وترويع الآمنين إلى جهنم كلهم ومن دافع عنهم..
** جهود كبيرة من الأجهزة الأمنية المختلفة في سرعة تعاملها مع الحدث والتواجد السريع والمساعدة في تنظيم الحركة ونقل المصابين ونقل الأنقاض.
** المباني السكنية المجاورة للحادث كلها تهشم زجاجها وإصابات كثيرة بين المواطنين والمقيمين في منازلهم بسبب قوة الانفجار.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved