* القدس المحتلة-بلال أبو دقة:
أعربت اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري في مدينة القدس المحتلة، عن خشيتها من أن تسريع بناء الجدار في الشارع الرئيس، بين حاجزي ضاحية البريد وقلنديا شمالاً، سيكلف المقدسيين هدم العديد من المنازل..
وكانت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت ظهر الأربعاء، الموافق 21-4-2004، ثلاثة منازل في الجهة الشرقية من قرية عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة، بذريعة بناء جدار الضم والتوسع الاستيطاني العنصري..
مصادر في اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري قالت، لمراسل الجزيرة : إن قوات الاحتلال شردت قرابة ثلاثين مواطناً مقدسيا كانوا يعيشون في تلك المنازل الثلاثة، وتركتهم دون مأوى، فيما توجهت الجرافات لمنطقة وعر البيك في القرية، لهدم المزيد من المنازل التي تعترض جدار الفصل العنصري في المنطقة، كما هددت قوات الاحتلال بهدم 12منزلاً في المنطقة ذاتها..
وكانت قوة معززة من جيش الاحتلال حاصرت المنطقة المستهدفة بالهدم والتخريب لصالح جدار الفصل العنصري، وفرضت طوقاً عسكرياً محكماً عليها، وأجبرت المواطنين المقدسيين على الخروج من منازلهم دون أن تسمح لهم بإخراج محتوياتها الضرورية واعتدت على أصحابها.
إلى ذلك، أفاد العديد من المصلين المقدسيين في المسجد الأقصى المبارك أن هناك نشاطا ملحوظا تقوم به الشرطة الإسرائيلية من أعمال مراقبة داخل ساحات المسجد وفي بعض الأحيان يتجاوزون هذا النشاط في ساحات المسجد إلى داخل بعض المساجد هناك وخاصة المصلى المرواني، الواقع تحت أساسات المسجد الأقصى.
وكانت الشرطة الإسرائيلية شددت في الأسابيع الماضية من إجراءات الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك أيام الجمع، وفرضت قيود مشددة على دخول المصلين ممن تقل أعمارهم عن 45 عاما إلى ساحات المسجد الأقصى بحجة وجود إنذارات ومعلومات استخبارية عن أعمال احتجاجية ينظمها المصلون بعيد انتهاء الصلاة..
|