Saturday 24th April,200411531العددالسبت 5 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

إيقاع الفن إيقاع الفن
لا نامت أعين الجبناء
محمد يحيى القحطاني

لم أكن اتوقع هذا السيل (الهادر) من عبارات (الشجب) و(الاستنكار) على خطأ جسيم اقترفته قبل نحو اسبوعين.. لم يقابلني احد أو يهاتفي او يراسلني ويؤيد اعلاني التوقف عن الكتابة، كلهم قالوا (لا).. هاكم بعض من العبارات التي وصلتني ولامس بعضها اذني (مافعلته هو انهزام، تراجع، انكفاء، تقوقع، استسلام) وبعضها من الكلمات القاسية في ظاهرها تنم عن حب كبير.. لا تسألوني عن بعض التعليقات (السخيفة) التي طرزني بها بعض ممن توقعتهم قريبون البعض أيضاً توقعها (مناورة) مني لجس نبض القراء والمتابعين وهذا للأمانة لم يدر في بالي ولم أحسب له حساباً قط..
حقيقة فقد وصلتني مجموعات كبيرة من الرسائل تطالبني بالتراجع عن قراري بالتوقف عن الكتابة. لازلت اقول انني لست بذاك المحرك القوي للساحة ولست ممن يغير في قناعات القارئ او المؤثر على شعبية هذا وذاك ولكن صراحتي يستلذ بها كثير من القراء الذين احترمهم كثيراً والذين اشكرهم بالمناسبة على ما كتبوه وان كنت اعتذر لانني لم ارد على احد منهم رداً خاصاً اليوم أعود لأكتب واليوم أعلن العودة للتنفس فبالكتابة استطيع التنفس قليلاً ويكون التنفس طبيعياً إذا كانت كتاباتي صريحة وعن قناعة.. وأكرر العذر للجميع.
ما هكذا يا عبدالمجيد!!
ما فعله عبدالمجيد عبدالله ليلة الاربعاء الماضي لا مبرر له ابدا وهو يضع نفسه أولاً وأخيراً في موقف محرج أمام جماهيره والمتابعين الذين كانوا ينتظرون منه على الأقل الرد على ما أُثير الفترة الماضية حوله بخصوص الآراء المتباينة لشريطه أو تصريحات زملائه الفنانين أمثال محمد عبده وراشد الماجد وما يدور في الصحافة الفنية.
فالأسبوع قبل الماضي اعتذر عن الحلقة وحل محله وليد توفيق كفنان (طوارئ) على ان يحل ضيفاً على جماهيره الاربعاء الماضي إلا ان اتصالات الجميع باءت بالفشل وكأنه يقول صراحة (لن أشارك بالحلقة) دون ابداء أي عذر سواء مقبول او عكس ذلك مما أوقعه هو وحده في حرج شديد وهو بذلك يقلل من أسهمه الايجابية عند جماهيره كفنان كبير له تاريخه (الماضي) في الأعمال الجميلة وهنا تأكدت لي مقولة دائماً تدور في ذهني وهي ان الفن ليس صوتاً جميلاً فحسب ولكنه ليس كذلك دون التزام وعقل ذكي يستطيع التفكير بشكل سليم.
أتمنى أن يكون المانع لعبدالمجيد خيراً وألا يكون (اختفاؤه) من ليلة خميس تنفيذاً لمشورة بعض المقربين له كعادتهم والذين ساهموا بشكل كبير في تراجع أعماله في الآونة الأخيرة.
ثم شيء آخر وهو ان الزميل أحمد الحامد كان (مهنياً) جداً وهو يفتح حلقة ليلة خميس ليعلن للمستمعين ما حدث ثم ينهي الحقلة مباشرة لانه يحترم مستمعي اذاعته ويحترم جماهير عبدالمجيد الذي تخلى عنهم في ليلة زادت من تراجعه وتقليل شعبيته.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved