أضحى الوجعُ عربيّ (الهوى) و(الهُوِيّة).. فالجرحُ يلدُ الجرح، والألم يحتويه البكاء.. والفرح بلا عنوان..!
** (أمة) تكتفي (بالأنين).. ولا تملك إلا (الدعاء).. و(أجيالٌ) تحلم (بنصرٍ) ولو في الكرة.. وترفع (رايات) فقط في المدرجات..!
** أسقَطَنا (الهوان).. وأركستنا (الخيانةُ) من لدن (أبي أُبيّ).. مروراً ب(ابن العلقمي).. وامتداداً بأزلام (أميركا) و(يهود)..!
** لم يعد في المآقي دموع، ولا في الحناجر ماء..
|
أيها العُرْبُ.. أين شعبُ فلسطينَ
خيامٌ سودٌ وعريٌ وجوعُ
ودماءٌ مطلولةٌ وجباهٌ
عفّرتها مذلةٌ وخنوعُ
إننا لاجئون في كل قطر
وبقايا الشعب الشريد قطيعُ |
ولو عاش (أبو سلمى) - بعد ثلاثة وأربعين عاماً من قصيدته (أجنة يتساقطون) - لاستبدل بشعب (فلسطين) جميع العرب والمسلمين.!
** ملّنا البكاء. وتهاوت الأقنعة.. وكبَّرنا (أربعاً) على (الكرامة) المهدرة.. والغدِ الموءود.. وهتفتْ الشعوب (الحيّة) المغلوبة على أمرها: أوجاع يا عرب أوجاع:
* عزلوا الشعبَ مثلما شاء الاستعمارُ يا للعبيدِ كيف تُطيعُ
* الجروحُ قصاص..!.
|