* مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي:
أدانة الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، العملية الإجرامية التي نفذتها عصابة من الفئة الضالة في حي الوشم بمدينة الرياض بعد ظهر يوم الأربعاء أول أمس 2- 3 وذلك بتفجير سيارة مفخخة مما أدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن الاوفياء ومن المواطنين واصابة مبنى الامن العام والمباني السكنية المجاورة له بأضرار كبيرة.
جاء ذلك في بيان أصدره معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة استنكر فيه الحادث ووصفه بأنه عمل إجرامي مقيت استهدف أبناء الوطن وحماته من رجال الأمن، الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن وطنهم وحماية أهله وخدمتهم.
وقال معاليه: إن هذا العمل الإجرامي إنما يستهدف هذا الوطن الآمن المملكة وأهله والمقيمين فيه وهو خروج على طاعة ولي الأمر، وارتكاب لجريمة فظيعة أزهقت فيها الأرواح ودمرت فيها المباني وبثت الرعب في قلوب الآمنين، ولا يشك مسلم في حرمة هذه الأعمال وعظم إثمها ومصير مرتكبيها: { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }
وأكد د. التركي أن حدة المملكة وتلاحم شعبها مع قيادتها لن تؤثر فيها هذه الأعمال الإجرامية المتعارضة مع هدي كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وحيا معاليه رجال الأمن في المملكة وأثنى على كفاءتهم وحرصهم على أمن وطنهم وأمن أهله.
واشاد بالمهام التي أنجزوها في تعقب الإرهابيين وإبطال العديد من محاولاتهم وخططهم في التفجير والقتل وإراقة الدماء ودعا الله العلي القدير ان يحمي هذا الوطن وأهله من شر الباغين الضالين وأن يرحم الشهداء الذين قتلتهم يد الغدر الآثمة وان يرزقهم جنات النعيم: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.
|