* الرياض - فارس القحطاني - حسين فقيه:
في مشهد مهيب ووسط دموع وأحزان شيعت مدينة الرياض يوم أمس (الخميس) شهداء الواجب من رجال الأمن ومن المواطنين الأبرياء الذين لقوا مصرعهم على اثر التفجيرات الارهابية التي تعرض لها مبنى المرور في شارع الوشم، شيعتهم الى مثواهم الأخير ووروا الثرى في مقبرة العود، وسط دعوات صادقة ان يسكن الشهداء فسيح جناته، وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. وقد شهدت المقبرة جموعاً من المعزين وأقارب الشهداء وعددا من رجال الأمن الذين توافدوا وحضروا مراسم الدفن ليتقدموا بواجب العزاء والمواساة في زملائهم الشهداء ممن راحوا ضحية لهذا العمل الإرهابي المروع.
بداية التقت (الجزيرة) بوالد الطفلة وجدان ناصر 11 عاماً سورية الجنسية التي لقيت مصرعها نتيجة انهيار منزلها فوقها بينما كانت تلهو في فناء منزلها القريب من موقع الانفجار، وأوضح والدها محمد كنديري أنها - رحمها الله - طالبة وتدرس في الصف الخامس الابتدائي في مدارس الأبناء بالحرس الملكي.
كما التقت (الجزيرة) بأحد أقارب شهيد الواجب النقيب إبراهيم الدوسري الذي لقي مصرعه نتيجة عمليات التفجير، وقال: الشهيد الدوسري خدم دينه ووطنه ومليكه، الحمد لله على كل حال، ونحن فداء للوطن من كبيرنا الى صغيرنا.
|