* بريدة - خالد الحربي:
استنكر الشيخ صالح بن محمد المحيميد رئيس مجلس ادارة شركة صالح المحيميد ورئيس اللجنة العقارية بالقصيم وعضو مجلس التعليم بالمنطقة الأحداث الأخيرة التي وقعت بالرياض وقال ل(الجزيرة): إن حرمة المسلم لا تخفى وقد كفلها ديننا الحنيف وصانها، ولا شك أن ما حدث من تفجيرات في الرياض وما صاحبها من قتل وترويع وتدمير لا يقره الشرع ولا العقل للآمنين، وباستقراء الأحداث الاقليمية والمحلية يتضح حجم القضية الأمنية وأسبابها والوسائل الممكنة لعلاجها.وحيث إن القضية ومسبباتها لم تكن بين عشية وضحاها، فكذلك حلها لا يمكن أن ينتج بهذه السرعة وذلك لتأصل هذا الفكر لدى هذه المجموعة.فالجميع مدعوّ للمساهمة في حل هذه القضية ابتداء بالأسرة والمنزل والمسجد والحي والمدرسة والنادي والمعلم و.. مروراً بوسائل الاعلام المختلفة، بل إن المجتمع بحاجة الى توعية بأسباب هذه القضية وتراكماتها وطلب مشاركته ومساهمة في حلها بكل وضوح وشفافية. فلا يكفي الشجب والاستنكار ولا التهديد والوعيد والقتل وردود الأفعال.. فالحلول القصيرة والسريعة قد لا تؤدي الغرض بالشكل المطلوب.
|