شَلَّت يمينك أيها الإرهابي
سحقاً لقتل المؤمن الأواب
قاتلت حزب الله في بلد
يعيش بسنة وكتاب
وقتلت من قاموا برفعة
راية التوحيد في أحقاب
وفررت كالثعبان تلدغ تارة
وتروغ مدبرة على أعقاب
أتظن شرع الله قتل موحد
بالليل يسهر في حمى المحراب؟
أتظن شرع الله جاء مفجراً
بقنابل ترمي بلا أسباب؟!
أتظن دين المسلمين وسيلةً
للقتل، للترويع، للإرهاب؟!
أتظن شرع الله جاء مفجراً
بقنابل ترمى بلا أسباب؟!
أتظن دين المسلمين وسيلة
للقتل، للترويع، للإرهاب؟!
هذي طريقتكم طريقة بائس
يسعى لنيل المنصب الجذاب
أتظن أنا قد رضينا فعلكم
فعل الخوارج أو رأيى كذاب؟!
فجزاؤكم قتل وقطع آية
مع صلبكم دوماً على الأبواب
لم يترك الشرع الجليل خفية
قد بين الإسلام للمرتاب
هذا الرسول دعا لكل فضيلة
فهدى الجميع بحنكة وصواب
ودعا إلى الإسلام دعوة صادق
تجلو من الأنظار كل ضباب
قد بين الإسلام أحكام الورى
ودعا إليه بحكمة الوهاب
ومشى عليه أئمة وأفاضل
من خيرة العلماء ذي الألباب
لم يحكموا يوماً بحكمة جاهل
أو يرضخوا يوماً لحكم الغاب
فمفرق الكفار فرق جمعكم
إذ كنتم من جملة الأحزاب
إن شئتم التوضيح هذا مذهبي
أو قتلكم صلباً فذاك عقابي