* الرياض- أحمد القرني - الوكالات:
دانت دول عربية وعالمية أمس الخميس حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في الرياض أمس الأول مستهدفاً الإدارة العامة للمرور ومخلفاً 5 شهداء وإصابة المئات، فقد تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني أمس عدداً من الاتصالات الهاتفية من ملوك ورؤساء الدول الخليجية والعربية والعالمية أعربوا فيها عن شجبهم واستنكارهم للحادث الإجرامي الذي وقع في الرياض.
وقد أكد سمو ولي العهد ان تلك الأعمال الإجرامية التي تقوم بها شرذمة ضالة ستواجه بكل حزم حتى يتم اجتثاثها من جذورها.
وقد ارتفعت حصيلة الوفيات الى خمس حالات بعد أن انتقل إلى رحمة الله أمس أحد رجال الأمن المصابين وهو النقيب إبراهيم بن مبارك الدوسري من الإدارة العامة للمرور.
الجدير بالذكر ان الطفلة التي توفيت يوم أمس جراء الحادث الاجرامي هي وجدان ناصر الكنديري (سعودية الجنسية) تبلغ من العمر احدى عشرة سنة. نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين انه ولي ذلك والقادر عليه.
من ناحية أخرى أدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيزبعد صلاة ظهر أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض صلاة الميت على المتوفين في حادث التفجير. وعقب الصلاة قدم سموه تعازيه ومواساته لذوي الشهداء مؤكدا لهم أن الجميع في هذه البلاد هم فداء للوطن. وعقب خروج سموه من المسجد التف عدد كبير من المواطنين حول سموه مستنكرين هذا العمل الإجرامي ومؤكدين لسموه وقوفهم الدائم مع ولاة الأمر وحرصهم على اجتثاث كل عمل إرهابي يمس أمن وسلامة هذه البلاد، تغمد الله الشهداء بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته.
من جهة أخرى أوضح المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ أن حادث التفجير عمل محرم ومن أكبر الكبائر ودان مفتي عام المملكة حادث التفجير واصفا إياه بأنه مخالفة لتعاليم الإسلام، وحذر من أي تآمر أو تعاطف مع منفذي الاعتداءات (وهم فئة ضالة).
طالع محليات |