* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
عقب الاستيعاب الكامل لما حدث في تعاملات أمس الأول من عمليات تصحيح حصلت مبكرة واستمرت مع حادث التفجير إلا أنها قلصت في وقت متأخر، وأكملت تداولات نهاية الأسبوع طريقها لتقليص الخسائر معرضة جزءاً كبيراً مما فقد، حيث صعدت 1.94% بمقدار 106 نقاط بعد تدوير 30 مليون سهم بلغت قيمتها 4 مليارات ريال وزعت على 27 ألف صفقة وتداولتها 70 شركة ارتفعت منها 62 شركة تتقدمها ثمار بنسبة 10% لتصل 159.5 ريالاً.
وسيطرت المواشي على نشاط السوق بـ 10.6 ملايين سهم تحسنت قيمتها 7.25 ريالات بنسبة 10% وأقفلت 79.75 ريالاً، يليها الكهرباء بتنفيذ 3.8 ملايين سهم قفزت بها عند الإغلاق أربعة ريالات لتقفل 116.5 ريالاً.
وساهمت الاتصالات بتقدم ملحوظ مقيدة نسبة تغير إيجابي 1.84% رابحة 9.75 ريالات، وأغلقت 538.75 ريالاً.
وسجل قطاع الصناعة أفضل زيادة كلية مقارنة بباقي القطاعات الأخرى مدعومة بقيادة الأسمدة المرتفعة 3.6% مضيفة 10.5 ريالات لسعر السهم وأقفلت 304 ريالات بالإضافة لتحرك سابك 1.75% محققة 8 ريالات مع تدويرها بـ597.9 ألف سهم لتبلغ 466 ريالاً، وسجلت الأحساء أفضلية القطاع 9.99% متقدمة صاعدة بالقيمة 21 ريالاً مغلقة بدون عروض على 231.25 ريالاً.
واحتل قطاع المصارف الترتيب الثاني بتحسنه على مستوى السوق يمثله الراجحي 1.83%؛ حيث بلغت قيمة الصعود 20 ريالاً إلى 1110 ريالات متجاوباً مع انتظار نتائجه.
وعاد أسمنت تبوك 1.95% بزيادة 4.5 ريالات بعد التراجع الذي مني به في السابق مقفلاً 235 ريالاً ليكتسب قطاع الأسمنت شكل الصعود الكلي.
كما مثلت تبوك الزراعية قطاعها بنسبة 6.72% ما يعادل 9.25 ريالات مغلقة 147 ريالاً.
وجاءت تلك التحركات بنتيجة ملحوظة على المستوى العام، وقد تستمر إلى الأسبوع القادم؛ لأن المتبقي من التعويض 54 نقطة لم يتم استرجاعها، وقد تكون عامل إرشاد إلى الأفضل. وقد سجل بنك الجزيرة أمس أكبر نسبة تراخٍ 0.72% متدنية في شكلها بقيمة طفيفة لم يفقد من خلالها السهم سوى 2 ريال ليقفل 274.75 ريالاً.
|