* واشنطن - (رويترز):
في أول زيارة لمسؤول كبير بالحكومة الاسبانية الجديدة إلى الولايات المتحدة سعى وزير الخارجية الاسباني ميجيل موراتينوس إلىتخفيف التوترات مع واشنطن التي اثارها قرار إسبانيا سحب جنودها من العراق.
وقال موراتينوس في لقاء علىغداء عمل مع وزيرالخارجية الأمريكي كولن باول الذي جدد الاعراب عن شعورالولايات المتحدة بخيبة الامل للقرار الاسباني انه تعهد بأن تنسق إسبانيا مع الائتلاف العسكري في العراق بشأن كيفية اعادة جنودها البالغ عددهم 1400 إلى البلاد حتى تكون آثاره على الائتلاف محدودة.
ولم يقدم موراتينوس عرضا محددا لإرسال قوات إلىعملية عسكرية أخرى تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان كوسيلة للتعويض عن الانسحاب من العراق.
وقال موراتينوس للصحفيين: هناك التزام إسباني عام بالعمل في المناطق التي لنا مصالح فيها ومن المنطقي ان افغانستان هي احداها لكننا لم نتطرق إلى التفاصيل بشأن الانسحاب والتعويض، وسعت الحكومة الاسبانية في أول أسبوع لها في السلطة إلى موازنة الانسحاب من العراق بتأكيد استعدادها لتقديم جنود للمشاركة في مهام أخرى مثل القتال في افغانستان ضد فلول تنظيم القاعدة. وتشتبه السلطات الاسبانية في ان متشددين لهم صلات بالقاعدة مسؤولون عن تفجيرات مدريد التي وقعت الشهر الماضي.
|