Friday 23rd April,200411530العددالجمعة 4 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

خاتمي يحذر واشنطن من مغبة الهجوم على النجف وكربلاء خاتمي يحذر واشنطن من مغبة الهجوم على النجف وكربلاء
منشورات أمريكية تحذر: الصدر يريد أن يكون دكتاتور العراق الجديد

* النجف - كربلاء - طهران - الوكالات:
ألقت طائرات أمريكية منشورات من الجو على مدينة كربلاء جنوبي العراق صباح أمس الخميس تحذر فيها من التعاون مع مقتدى الصدر.
وجاء في المنشور المكتوب باللغة العربية أن الصدر يريد أن يكون دكتاتور العراق الجديد.. ستقوم قوات التحالف بالهجوم على ميلشيا مقتدى (جيش المهدي) لأجل العراق. وكان المرجع الشيعي الكبير محمد تقي المدرسي في كربلاء قد دعا قوات التحالف أمس الأول إلى دمج ميليشيا جيش المهدي في القوات المسلحة وإعطائها المسؤولية عن الأمن في البلاد. كما أكد متحدث باسم المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني أن المراجع الدينية لن تغادر مدينة النجف حيث يوجد الصدر في حال تعرضها للهجوم من جانب قوات التحالف. وقال المتحدث: لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها كبار المراجع وفي مقدمتهم السيد علي السيستاني لمثل هذا الخطر الحالي ولكن حكمتهم وجلدهم ودعم العراقيين لهم ساعد على إنقاذ المدينة وفي طهران حذر الرئيس الإيراني محمد خاتمي الولايات المتحدة من الهجوم على مدينتي النجف وكربلاء.
وقال خاتمي للصحفيين عقب اجتماع للحكومة في طهران: إن مثل هذا الهجوم سيكون انتحارا للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وسيثير غضب الشيعة في العالم ضد التحالف. وأعرب خاتمي عن شكوكه في أن تكون قوات التحالف بمثل هذه السذاجة للتورط في هجوم كهذا.
ورفض خاتمي مجددا أي تدخل لإيران في الشئون الداخلية للعراق.. وأكد من جديد دعم إيران للمرجعية الشيعية في العراق آية الله علي السيستاني ومجلس الحكم الانتقالي في العراق.
وقال خاتمي إن إيران ستواصل جهودها لمساعدة العراق في تحقيق السلام والاستقرار وستتعاون في هذا الإطار مع دول المنطقة والدول الاوروبية.. وكان خاتمي اتهم الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعرقلة جهود الوساطة الإيرانية في العراق. والتقى وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي مساء الاربعاء في باريس مع مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق الاخضر الإبراهيمي.. وتناولت المحادثات بينهما تسليم السلطة من سلطة الائتلاف المؤقتة إلى حكومة عراقية انتقالية. وقال خرازي للصحفيين عقب اجتماع مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك إن الأوضاع الأمنية في العراق لها تأثير مباشر على الأمن الايراني.
من جهة أخرى تظاهر أنصار مقتدى الصدر أمس احتجاجا على (عجز) القوات البريطانية عن منع وقوع الهجمات التي شهدتها الأربعاء المدينة والزبير جنوبا.
وقال عبد الستار البهادلي ممثل الصدر في البصرة: نريد الاحتجاج على الاعتداءات على الشرطة. وأضاف: نطلب من قوة الاحتلال أن تعهد بملف الأمن إلى الشرطة العراقية والمنظمات والأحزاب في المدينة. وحذر من خطر تمرد السكان في المدينة الشيعية في جنوب العراق التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة بسبب غياب الأمن، وأكد أن أنصار الصدر سيكونون بذلك (الصاعقة لانتفاضة).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved