في مثل هذا اليوم الثالث من ربيع الأول من عام 1405هـ قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز برعاية الحفل السنوي لوزارة الخارجية في مقرها الجديد بالرياض، وكان في استقباله صاحب السمو الملكي وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
وقد أعرب معالي وكيل وزارة الخارجية عبدالعزيز الثنيان عن سعادته ومنسوبي الوزارة لتشريف جلالة الملك المفدى الحفل مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها الحفل بالرياض بعد انتقال وزارة الخارجية إلى مقرها الجديد بمدينة الرياض.
وتحدث الثنيان في تصريح بهذه المناسبة عن الجهود التي بدأت لنقل الوزارة بعد أن هيأت الدولة الوسائل حيث امضت الوزارة زهاء السنتين لاعداد التنظيم الاداري لما يجب أن تكون عليه وزارة الخارجية بالمملكة في اطار المهام الموكلة اليها وفي اطار الدور الذي تلعبه المملكة في العالم موضحاً انه مع تنامي دور المملكة العالمي تنامى دور وزارة الخارجية التي تعد نافذة وحلقة وصل بين الدولة والعالم.
وذكر أن العمل استغرق في مبنى الوزارة حوالي 26 شهرا وهو يعتبر زمناً قياسياً وتحدث الثنيان عن الحي الدبلوماسي ونوه بالجهود الكبيرة التي قامت بها الهيئة التنفيذية العليا لمشروع نقل وزارة الخارجية والسفارات برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة لتنفيذ الحي وسكن موظفي وزارة الخارجية مشيراً إلى أن هناك بعض السفارات نقلت إلى الرياض والبعض الآخر في طريقها إلى النقل.
|