(العصامي) محمد البابطين

اطلعت على اللقاء بالصفحة الثانية من جريدة الجزيرة الغراء ليوم الاثنين الموافق 15-2- 1425هـ العدد 11512 مع الشيخ محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الباطين وما تميز به هذا اللقاء من معلومات قيمة قدمها هذا الرجل العصامي الذي بنى هذه الامبراطورية التجارية التي يزيد عمرها عن الخمسين عاما بمساعدة (حمد وابراهيم البابطين) رحمهما الله تعالى وإذ تحدث الشيخ محمد عن أعماله التجارية وما وصلت اليه شركة البابطين للطاقة والاتصالات من امتداد وانتشار وسمعة تجارية راقية فإن له ايادي بيضاء في عمل الخير ونشر الثقافة وسد رمق المحتاج ومد يد العون لكل سائل وبناء المساجد وما يقدمه لمسقط رأسه (روضة سدير) من أعمال جليلة واسهامات واضحة إلا دليل ظاهر على أعماله التي لا تعلم شماله ما تنفق يمينه وما قدمه لمدينة روضة سدير وانشاؤه للمركز الثقافي الذي يحمل اسمه وما وصلت اليه تكاليف انشائه وتأثيثه ومساهمته مع الجمعية الخيرية بروضة سدير واسهامه في دعم نادي الاعتماد بروضة سدير كذلك في المساهمة في امداد بلدية روضة سدير ببعض الفوانيس الكهربائية ومساهمته الواضحة في جائزة التفوق العلمي بروضة سدير ومساهمته في مهرجان روضة سدير وغيرها من كريم السجايا والتواضع والكرم وحسن استقبال زائريه وحضوره للمناسبات رغم اعماله المتعددة ومسئولياته الكثيرة وأن الشيخ ابوناصر وامثاله الذين نحتوا في الصخر حتى كونوا لهم في عالم المال والأعمال اسماء وفي فعل الخير والاهتمام بمدنهم الصغيرة وقراهم لجديرون بأن يذكروا فيشكروا على سعيهم وجدهم ونشاطهم ومسابقتهم للاهتمام بما يعود على بلدهم واهلهم بالخير العميم.