عندما يحتدم النقاش فهو في العملية التعليمية والتغيرات المتلاحقة لهذه العملية واكبت التقدم العلمي بشتى مجالاته، ومع أن الهدف هو تطور التعليم عملاً ونتيجة إلا أن الكل يردد (طالب الأمس أفضل من اليوم) مع أن الأمس هو الفترة التي سبقت هذا التطور والتغير، أي أن التناسب للأسف عكسي، لكن كلمة (أفضل) لا تشمل كل معارف العملية التعليمية، ومن هنا قرأنا أن هناك نية أو قراراً صدر (بسكرتير لمدير المدرسة, حتى يتفرغ المدير للأعمال المهمة لهذه العملية، والسكرتير للأعمال الكتابية وارداً وصادراً) ونبارك للمديرين هذه الميزة من وزارة التربية والتعليم. بقي المعلم (نصاباً وتحضيراً) فالنصاب اقترح هنا (18 حصة للابتدائي كحد أعلى، 16 حصة للمتوسط كحد أعلى، 14 حصة للثانوي كحد أعلى) أما دفتر التحضير الذي جاء فيه نقاش سابقاً، الدفتر الأخضر سابقاً - والآن (دفتر ألوان الطيف السبعة) هذا الدفتر..
لا بد أن يشمل التطوير والتحديث.. سواء من وزارة التربية والتعليم أو تسند ذلك إلى جهات أخرى تقوم بتجهيز دفتر تحضير على حسب المادة. والتطوير المقصود هنا هو أن يشمل الدفتر لكل مادة (الأهداف السلوكية - الموضوع - الأساليب والأنشطة - الوسائل التعليمية - التقويم - الواجب المنزلي) وما يتعلق بالتحضير من خطوات أخرى، وللإيضاح - علوم المرحلة الابتدائية الصفوف العليا دفتر هكذا، المتوسط كذلك والمرحلة الثانوية ومن مبدأ التخصص دفتر لكل مادة للصفوف الثلاثة، وقد يكون هذا الاقتراح غير مناسب لتعدد المناهج لكن المهم أن تكون هناك طريقة تريح المعلم سواء بهذا الاقتراح أو أي تطوير أو تحديث آخر لهذا الدفتر.
|