* واشنطن- (رويترز):
قال باحثون أمريكيون وبريطانيون ان انقراض الديناصورات قبل 65 مليون عام ربما لم يكن فقط نتيجة لتغيير مناخ الارض لسنوات بل أيضا بسبب زيادة كبيرة في مواليد ذكور الديناصور.
وقال ديفيد ميلر من جامعة ليدز البريطانية وزملاؤه انه إذا كانت الديناصورات مثل الزواحف التي تعيش حاليا ومنها التماسيح فإن نوع المولود سيكون قد تأثر بدرجات الحرارة. واضافوا ان زيادة طفيفة في نسبة الذكور ربما كانت كافية لانقراض الديناصورات في نهاية الأمر.
ويتفق معظم الخبراء على أن ارتطام كويكب أو أكثر بالارض تسبب على الأرجح في مجموعة من التغيرات المناخية التي أفنت الديناصورات والعديد من الكائنات الحية الاخرى على الأرض.. ومن المتوقع أن الارتطام أثار موجة هائلة من الغبار بردت الأرض وأثارت نشاطا بركانيا خرج منه المزيد من الغبار والرماد.
ولا يعرف أحد على الإطلاق ان كانت الديناصورات من فصيلة الزواحف أم انها أشبه بالثدييات.. وعملية الأيض مختلفة تماما في الزواحف عن مثيلتها في الثدييات ولكل من النوعين طرق متعددة لتحديد جنس المولود.
فيكون المولود ذكرا لدى الثدييات إذا اجتمع كروموزومي اكس وواي ويكون انثى إذا كان الكروموزومين من نوع اكس مع قليل من الاستثناءات.. وتنطبق آليات شبيهة في تحديد جنس المولد في الطيور والثعابين وبعض الزواحف مثل العظاءة (السحلية).
إلا أن جنس مواليد التماسيح والسلاحف وبعض أنواع الاسماك قد تحدده درجات الحرارة التي يتخصب فيها البيض.
|