في العاصمة ثمَّة زخم فكري... حركي طاغٍ...
فمؤتمر مكافحة الإرهاب تضطَّلع به جامعة الإمام محمد بن سعود...
وندوة العولمة وأثرها في النَّهج الفكري في الإنسان والأمَّة تضطَّلع بها جامعة الملك سعود...
و... و... في كلِّ ركن، ومنبر كلام...
والكلام جميل...
والنَّاس لم تعد تتحدث من فراغ..., ولا تتحدَّث في منأى عن مواجهة الآخر...، فهذه وتلك من الأسماء التي نعرفها والتي لا نعرفها، ومنها ما يستطيع لفظه من يسمعه، ومنها ما يتهجَّاه من لم يقع قبلاً وَقْعُ حروفه في مسمعه!!...
انفتحنا انفتاحاً جميلاً في وجه، و(توجُّسياً) في أوجه كثيرة، وأعلم أنَّ قولي هذا لا يروق لكثيرات ولكثيرين... لكن يبقى الأمل في نتائج ما ينمُّ عن كلِّ هذا الزَّخم الذي تتسابق له الأقدام، وتتبارى من أجله الأقلام...، والذين فيه يتحدَّثون كُثْر، والذين يسمعون إليه أكثر...، والذين ينتظرون حصد نتائجه الجميع...
إنَّنا في هذا الوقت الحرج الذي تداخلت فيه الأمور، والأفكار، والتَّطلعات، والتوجُّهات، والاحتياجات، نتوقَّع صحوة صحيحة وسليمة على الأقل كي نخرج من كلِّ هذا سليمي الثَّوابت، قويي الحجَّة..وفق الله الجميع.
|