* الرياض - حمود الوادي:
وحول ما حدث قال الدكتور عبدالله العبيد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان: ما شهدناه شيء مؤسف وخصوصاً في هذه البلاد التي تزخر بالأمن وسلامة الأعراض والأنفس في هذه البلاد الطاهرة التي نسأل الله أن يحفظها من كلِّ سوء.
إنَّ ما يحدث لا شك إنه لا يرضي الله عزّ وجلّ ولا رسوله ولا المؤمنين، والله عزّ وجلّ يقول: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}.. ماذا سيكون موقف هؤلاء الذين يعملون هذا العمل يوم تشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون.. نسأل الله لنا العافية ولهم الصلاح والهداية.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
وأضاف الدكتور العبيد بقوله: إن جزاءهم في الدنيا ما أقدموا عليه وهو الانتحار.. هذه النفس التي حرم الله إلا بالحق يهلكونها بأيديهم، كذلك المآل القضائي لهم، وما عبر عنه الله في كتابه بقوله: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ}، هذه أشد العقوبات التي حددها الشرع الحكيم وهي بلا شك معالجة قاطعة لهذا الإفساد في الأرض لهذا البغي والعدوان والغلو والتطرف، وهذا الفهم الخاطئ للدين، فيسألهم الله عزّ وجلّ والمؤمنون عن الجرائم التي عملوها في تشويه صورة الإسلام وفي ترويع المسلمين.. أما جزاؤهم في الآخرة فهو عند الله، ولا شك أنَّ عقوبتهم كبيرة.. نسأل الله أن يجنبنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
|