* الغزالة - بشير الرشيدي:
استنكر عدد من المسئولين والمواطنين بمحافظة الغزالة الاعمال التخريبية التي شهدتها العاصمة الرياض معلنين استنكارهم وشجبهم لما يحدث من اعمال ارهابية راح ضحيتها الأبرياء من كافة شرائح المجتمع بغير حق شرعي نتيجة أفكار أناس غرر بهم الشيطان والحاقدون على أمن هذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين ارض الحرمين الشريفين التي يتجه إليها كافة أقطار العالم لأداء مناسكهم على مدار العام دون عقبات أو معوقات بفضل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من تسهيلات وخدمات في شتى المجالات لاجل راحة زوار المشاعر المقدسة وغيرها من مناطق بلدنا المعطاء.
وقالوا إن ما حدث من أعمال ارهابية دخيلة على مجتمعنا وفي هذا الشهر الفضيل نؤكد على ان هؤلاء الفئة الضالة القتلة المنتحرون يسعون إلى قتل الأبرياء وترويع الآمنين واشاعة الفتن والخوف بين أبناء الوطن.
في البداية يقول الاستاذ سعد بن مبارك التركي محافظ محافظة الغزالة ان هؤلاء السفاحين لا يريدون الا قتل الأنفس وترويع الآمنين فما حدث في مبنى الأمن العام في الوشم أمس الاربعاء عمل إجرامي خطير من قبل فئة ضالة لا تعرف طريق الصواب ولا تمت للإسلام والمسلمين بأي صلة نتيجة أفكار أناس غرر بهم واختاروا طريق الشر وسفك الدماء وترويع الامنين يعملون لخدمة عصابات وجماعات حاقدين على امن هذه البلاد وعلى ما تنعم به من خيرات وما تقدمه من اعمال جليلة لخدمة الأمتين العربية والإسلامية وحل قضاياهم بحكم ثقلها السياسي ومكانتها المرموقة بين دول العالم بفضل الخطى والثوابت التي تعمل عليها قيادتنا الرشيدة اعزها الله.
وأضاف: إننا في هذه البلاد ننعم بنعمة الأمن والاستقرار والتطور والبناء منذ قيام مملكتنا الغالية على يد المؤسس الباني لهذا الكيان الشامخ جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - واسكنه فسيح جناته وحتى عهدنا الحاضر عهد الفهد الزاهر وكل مواطن يقدر ما تقدمه القيادة من خدمات لكافة شرائح المجتمع بل اصبح المواطن في المقام الأول من اهتمام قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر أي جهد من اجل اسعاد المواطن ورفاهيته اينما كان موقع سكنه.
ودعا الله العلي القدير ان يحفظ امتنا وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يوفق مساعي رجال الأمن البواسل في خطواتهم الجبارة في ملاحقة هذه الخلية الضالة.
الولاء والطاعة
من جانبه استنكر الشيخ فهاد الحليان الأعمال الإرهابية التي تعرض لها مبنى الأمن العام بالوشم وراح ضحيته الأبرياء بغير حق وقال إنه عمل ارهابي خطير يقشعر منه البدن ولا يقره العقل ولا الدين ولا يصدق أن ابناء الوطن من منفذي هذا الاعتداء الآثم فهذا العمل مرفوض بكل اشكاله وصوره والوانه فالمواطن السعودي عرف عنه منذ قيام هذه البلاد التماسك والوحدة والتكاتف على البر والتقوى والولاء والطاعة للقيادة وفق عهود قطعها الاجداد والآباء مع ولاة الأمر وسوف نسير على نهج آبائنا واجدادنا معلنين لقيادتنا الولاء والطاعة.
الالتفاف حول القيادة
أما الشيخ عبدالرحمن بن مطني بن براك رئيس مركز أنبوان فقال: ان ما حدث لا يصدق ولا يقره الإسلام ولا العقل ولا الدين فهذا يعد عملاً إجرامياً خطيراً ومنافياً لتعاليم ديننا الحنيف. وهؤلاء الارهابيون قد انكشفوا وانفضحوا وخابت مساعيهم لانهم يريدون القتل بغير حق يريدون سفك الدماء يريدون ترويع الآمنين يريدون دمار الأمة وتفكيك وحدة الصف ولكن هيهات لهم مبتغاهم.
وأقول لهم سوف يفشل مخططكم وتخيب نواياكم نحن أمة متماسكة يداً واحدة خلف قيادتنا التي تحكم بشرع الله وتعمل على تحقيق العدل والمساواة بين أفراد المجتمع.
أين.. عقولهم
وقال العميد محمد الجهني مدير شرطة محافظة الغزالة أن السعي لقتل الابرياء من أعظم الكبائر ولا يقره العقل ولا الدين ونحن ولله الحمد مجتمع إسلامي يدرك حرمة ما اقدم عليه هؤلاء الاشرار الكفرة الذين يلعنهم الله ومن في الأرض إلى يوم القيامة.
وأضاف قائلاً: اننا سوف نلاحق هؤلاء الأشرار حتى نتمكن ان شاء الله من القبض عليهم في القريب العاجل، واثنى العميد الجهني على تعاون المواطنين ووعيهم لدور رجال الأمن فقال: إن المواطن هو العين الساهرة على أمن بلاده من براثن الشر والفساد والتفرقة والخوف.
أما الشيخ محمد القازي فقال: ان ما يحدث من اعمال ارهابية يعد عملاً اجرامياً دخيلاً على مجتمعنا وأهيب بكافة شباب المجتمع التصدي لهؤلاء الاشرار والإبلاغ عنهم اولاً بأول حيث إن الفئة الضالة استهدفت الآمنين وقتلهم بغير حق فيجب على كل مواطن ان يدرك ان ما يقوم به الأشرار هو اخطر بكثير من الحروب والمجاعات.
اننا شعب مسالم لم نر هذه الأحداث الا في بعض الدول المتناحرة وللأسف امتدت هذه الجذور الخبيثة التي من ورائها اناس حاقدون على سمعة هذه البلاد وعلى امنها وقيادتها وشعبها يريدون تفكك الأمة وشتاتها وأدعو الله أن يحفظ لبلادنا امنها وقيادتها انه سميع مجيب.
كونوا رجال أمن
من جانبه استنكر الشيخ حمود سليم الحربي رئيس مركز المرقب ما حدث من أعمال ارهابية وطالب أبناء الوطن التصدي لهؤلاء الفئة الضالة وملاحقتهم وان يكون المواطن في أي موقع رجل أمن لدحر هؤلاء الفئة الضالة التي اختارت الانتحار وسفك الدماء طريقاً لها فهؤلاء يجب تحذير الامة منهم والابتعاد عنهم وعن مخططاتهم ونواياهم.
عزاؤنا لأسر الشهداء
اما الشيخ عبدالكريم الهياف فقال: ان الأعمال الارهابية أعمال انتحارية لا يقرها عقل ولا دين ولا انسانية فما هي الاسباب التي دفعتهم لقتل الابرياء؟
وهل قتل الابرياء إصلاح؟ وهل ترويع الآمنين جهاد؟!
عزاؤنا لاسر الشهداء ولكافة من فقد غالياً في هذا الانفجار ومسرح العمليات الانتحارية.
أبناؤنا فداء للوطن
من جانبه استنكر الشيخ معيض بن سعد الرشيدي واهالي قرية بدائع الدفينه ما حدث من أعمال تخريبية راح ضحيتها الابرياء نتيجة أفكار فئة لم تراع حرمة دماء الابرياء وقالوا اننا هنا نعلن استنكارنا لما حدث ويحدث ونجدد ولاءنا لقيادتنا الرشيدة ونتعهد بأن ابناءنا فداء للوطن ودروع ونحن على العهد والميثاق والولاء والطاعة لقيادتنا الغالية.
|