* الجبيل - عيسى الخاطر:
لا تزال تتوالى عبارات الشجب والاستنكار والإدانة من قبل المسؤولين والمواطنين الذين ساءهم كثيرا ما أقدم عليه فئة من بني جلدتنا خرجت عن الدين وجانبت الصواب وتبعت أهواءها والشيطان من خلال ذلك الجرم الذي قامت به في حق وطنها وأبناء وطنها وقبل ذلك في حق الدين الحنيف وذلك لقتلها للأبرياء الآمنين وفي بلد الأمن وجعلت التخريب منهجا لها لإرضاء شهواتها ونزواتها وتعدت على بلد قدم لها الكثير ولم يبخل في يوم من الأيام على كل مواطن ومقيم بل عطاؤه مستمر في الداخل والخارج وحرصت حكومتنا الرشيدة على ذلك بما فيه السعي على استتباب الأمن في بلد الأمن وها هي كلمات الاستنكار والغضب التي اجتاحت الشارع السعودي والعالمي.
فضيلة الشيخ الدكتور رياض بن عبداللطيف المهيدب رئيس محكمة محافظة الجبيل قال ان الحفاظ على الأمن صفة يجب أن يتصف بها كل مواطن يخاف الله ويتقيه خاصة وأن هذه البلاد أنعم الله عليها بولاة أمر جعلوا كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منهجا.
فضيلة الشيخ فيصل بن عبدالله الفوزان القاضي بمحكمة الجبيل اكد أن ما قامت به فئة تنحت عن طريق المسلمين وابتعدت عن جادة المسلمين في الرياض عمل تخريبي لا تقره شريعة ولا عرف وأن عملهم يعد تعديا كبيرا وخروجا عن الدين والملة ولكن هذه الفئة تناست هذا الأمر ولم تراع حرمة دم مسلم، مع أنهم بهذا الفعل لا يخدمون سوى أعداء الله وأعداء الإسلام وذلك من خلال ارتكابهم هذه الأعمال الإجرامية التي قضّت مضاجع الآمنين ونشرت الرعب وقتلت وأصابت الآمنين في بلد ينعم بالأمن ويحكّم شريعة الله ويهتدي بسنة نبيه.
الشيخ سعيد المجدوعي إمام وخطيب جامع أبو بكر الصديق ومدير مدرسة الفناتير الابتدائية بالجبيل الصناعية قال: مهما عملت هذه الفئة الباغية والمنحرفة من أعمال إجرامية في بلد الحرمين الشريفين لن تسهم في تفكك هذا الكيان الشامخ بل هو ثابت كثبات الجبال والحمد لله أننا ننعم بخير وأمن في بلد الخير والذي قدم ولا زال يقدم كل ما من شأنه راحة ورفاهية المواطن في ظل القيادة الحكيمة والتي تحكم شرع الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتعمل بمقتضاها وما نشاهده خير دليل على ذلك والله خير حافظ لبلد العطاء والنماء، بلاد وهبت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين ومتابعة قضاياهم وتسعى في خطى حثيثة في بذل ما من شأنه عون المسلمين في داخل البلاد وخارجها.
العقيد سعيد بن أحمد المالجي مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الجبيل اكد أن ما تم عمله في الرياض عمل تخريبي من فئة متطرفة لا تمت للإسلام والدين بصلة وروعت بفعلها الآمنين في بلد آمن ومحب للإسلام ولكن تلك الفئة الضالة والباقية سوف يتم القبض عليها بإذن الله ثم بجهود رجال الأمن البواسل وسوف يندحرون وما عملوه لا يقره الدين ولا العرف وخصوصا أن شعب المملكة شعب متعلم ومثقف وأن حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين داعمة للإسلام وداعية له ولن يثنيها ما تقوم به فئة ضلت الطريق بل ماضية قدما في حفظ الأمن لهذا البلد الطاهر.
الشيخ ناصر بن محمد بن عبدالله الخاطر أحد أعيان الجبيل قال بأن هذه الفئة الضالة لم تعبأ باستقرار الوطن ولم تأبه بأرواح الآمنين بل سعت على التخريب في ظل غياب الوازع الديني وجهلهم وبعدهم عن الإسلام وقامت بعمل إجرامي في بلد الأمن والأمان وروعت الآمنين وقتلت الأبرياء ولم تعير لهذه الأنفس البريئة أي اهتمام بل جعلت الشيطان دليلها وهذا العمل إفساد وتخريب وسوف يجد من قام بهذا العمل عقابه في الدنيا قبل الآخرة وسوف تكون له أجهزة الأمن بالمرصاد وأنه بفعله هذا يضر بنفسه قبل غيره وحكومتنا الرشيدة ماضية قدما في متابعة هؤلاء المنحرفين والنيل منهم وإنزال أشد العقاب بهم.
مطلق بن محمد رئيس فرع الغرفة التجارية الصناعية بالجبيل قال: لقد ساءنا ما أقدمت عليه هذه الفئة التي حادت عن طريق المسلمين واستحلت دماء الآمنين بدون ذنب وهذا إنما هو فعل مشين لا يقدم عليه سوى من ابتعد عن الحق وانساق وراء الشيطان ونسي عقاب الله ووعيده لمن يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية وأن ما عملوه يؤكد عمق ضلالهم.
فالحمد لله أن دولتنا حفظها الله من الدول التي تحكم شرع الله وتسعى جاهدة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسباقة لفعل الخيرات ولا يثنيها عبث العابثين وإرجاف المرجفين ونحن جنبا إلى جنب مع قيادتنا الرشيدة.
مندوب تعليم البنات بمحافظة الجبيل الأستاذ محمد بن سعد الدوسري اكد أن هذا العمل يعد تمردا وخروجا عن جادة الصواب وخيانة عظيمة من قبل فئة أساءت لبلد شرفه الله بحمل رسالة الإسلام، بلد جعل كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم نهجا واضحا تسير عليه أمور البلاد وما قامت به هذه الفئة الضالة إنما يعد تعديا على أنفسهم قبل غيرهم وخصوصا أنهم قتلوا وأصابوا الأبرياء وروعوا الناس بعمل إجرامي تنكره كل الديانات السماوية ولكن الحمد لله أن الله حفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها ولابد من مثولهم أمام القضاء لينالوا جزاء صنيعهم.
الدكتور صلاح قباني استشاري الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى الفناتير بالجبيل الصناعية يقول بأن الله منّ على هذه البلاد بالأمن والأمان وأن ما حدث من هذه الفئة المضلة عمل إجرامي لا تقره شريعة ولا العرف وهو عمل من باعوا دينهم بدنياهم ورضوا أن يكونوا سببا في إيذاء الآمنين وعناصر هدم تساعد على تشتيت الكلمة وزرع الفرقة بين صفوف المسلمين ولكن مهما عملوا فإن الله قد حفظ هذه البلاد وقيّض لها رجالا وهبوا أنفسهم لخدمة الإسلام والمسلمين وهم قادرون بإذن الله على القضاء على هذه الفئة الخارجة عن الدين وجماعة المسلمين.
الدكتور أشرف كرداني استشاري المخ والأعصاب بمستشفى الفناتير بالجبيل الصناعية قال ان ما حدث في الرياض من فئة خرجت على الدين والعرف إنما هو عمل لا يرضاه الله ولا رسوله ولا تقره الشريعة السمحة بل يعد من الإفساد والتخريب في الأرض وينم عن قصور في الوعي لدى هذه الفئة وابتعادها عن شرع الله وساعدت بهذا العمل المشين في زرع بذور الشر في بلد آمن يحكم بشرع الله ونسيت أن هذا يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وهو تعد سافر على فئة آمنة ونسيت أن عقابها عند الله كبير على ما اقترفته ولابد ان تصلها يد العدالة لكي تنال جزاء ما اقترفته من جرم مشهود.
المواطن خالد بن علي الحوشاني قال انه جرم عظيم وذنب كبير اقترفته فئة باعت ضميرها قبل وطنها وقدمت نفسها للشيطان ولكن نقول إن الله يمهل ولا يهمل وسوف ينالون جزاء ما عملوا في الدنيا قبل الآخرة ونحن واثقون تمام الثقة بأن يد العدالة ستطالهم عاجلا غير آجل لأن من الخطأ والجرم إيذاء الآمنين وقتل النفس المؤمنة بغير حق وتعديهم الصارخ دليل واضح على جهلهم، كيف لا وهم من رضوا بأن يكونوا عناصر هدم وقتل وتخريب في بلد آمن، بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ونسوا فضله عليهم.
المواطن حمد اليعربي قال بأن المصاب عظيم والخطب جلل وتعد سافر من مواطنين من المفترض أن يكونوا عونا لهذه البلاد الأبية لا عليها وعناصر بناء وليس معاول هدم ولكن الله حفظ هذه البلاد ورعاها وهي مهبط الرسالة ومنطلقها وهي بلد الاسلام والسلام ومن أرادها بسوء فلن يجد بها موطئ رجل لأن المفسد عدو نفسه قبل المسلمين ولن يجد له مكانا بين المسلمين فلابد أن يقع بقدرة الله عز وجل وبجهود رجال الأمن الفاضلين.
|