* الرياض- حازم الشرقاوي:
قال عدد من مزودي الخدمة في المملكة ل(الجزيرة) تعليقا على تخفيضات الانترنت التي اعلنتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية انها لن تعود بفائدة على المستخدم النهائي من الافراد والجامعات ولكن ستعوض الخسائر التي منيت بها شركات الانترنت عام 2003، وذكر اصحاب شركات الانترنت ان آخر تخفيض تم في 1 يوليو 2002م بنسبة 25% وكان من المقرر أجراء تخفيض آخر بعد ستة شهور ولكن لم يحدث ذلك سوى(اليوم)، مما تسبب في تقديم خدمات الإنترنت بأقل من التكلفة طوال العام الماضي مما أحدث خسائر فادحة على الشركات التي ستسعى لتعويضها من هذه التخفيضات المعلنة.. وقال اصحاب الشركات أن عدم تقديم تخفيضات طوال الفترة الماضية تسبب في ثبات الساعات المستخدمة وعد المشتركين، واضافوا أن الشركات طالبت هيئة الاتصالات ومدينة الملك عبدالعزيز من يوليو 2003م بتقديم تخفيضات على الخدمة ولم تستجب سوى اليوم.
وكانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد اعلنت الاربعاء عن تخفيض اسعار الانترنت في السعودية بنسبة 50% وقال الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل رئيس المدينة ان التخفيض جاء بالتنسيق مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة الاتصالات السعودية.
واشار الى أن شركة الاتصالات السعودية قدمت للمدينة تخفيضا في تكلفة الارتباط الدولي بنسبة 45% في حين قدمت المدينة تخفيضا آخر بنسبة من 46%-50% على تكلفة ارتباط مقدمي خدمة الإنترنت وتخفيضا بنسبة 48% على تكلفة ارتباط الجامعات بالانترنت.
ويذكر أن الاسعار الحالية لمقدمي الخدمة كانت تتراوح ما بين 25- 27.5 الف ريال لكل مليون نبضة في الثانية ومقسمة على ثلاث فئات، اما التسعيرة الجديدة ستكون 13.6 الف ريال لكل مليون نبضة، أما تسعيرة الجامعات ستصل الى 12.9 الف ريال بدلا من 25 الف ريال لكل مليون نبضة في الثانية.
فيما تتوقع احصائيات شركة الاتصالات السعودية ارتفاع عدد مستخدمي الانترنت في السعودية من 1.8 مليون مستخدم الى 3 ملايين و 300 الف مستخدم عام 2004م، وتعتبر الشركة أن هذا التوقع قفزة كبيرة في التطور الاجتماعي، اضافة الى انه سيطرح تحديا للبنوك والشركات السعودية من اجل تقديم خدمات مميزة لهذا الجيل الجديد.
|