* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
أخذت قفزات المؤشر في الاستمرار بدعم الطلبات الفورية من المضاربين مع تحقق أهدافهم الربحية السريعة دون تفكير مع الأنباء والنتائج الجيدة والمطمئنة لمعظم الشركات.
وسيطرت الكهرباء أمس على نشاط السوق بقوة صعودها 3% لتصل إلى 119 ريالا منفذة 12.2 مليون سهم، جاء تفاعلها بعمليات شراء مبكرة، كما ساهمت الاتصالات بحجم 1.5 مليون سهم، ارتفعت خلالها القيمة 19.25 ريالا إلى 547 ريالا بنسبة 3.65 ريالات، مع ترقب نتائجها للربع الأول.
مما كان عاملاً أساسياً في رفع المستوى الكلي للسعر أمس بـ67 نقطة صاعداً 1.21% وتحسنت معها 38 شركة تقودها نادك الزراعية التي تقدمت 9.98% مع وقف الطلبات، وأقفلت على 168 ريالا، محركة معها جميع الزراعيات باستثناء الاسماك حيث أغلقت القصيم بلا عروض هي الاخرى بمعدل 9.91% مقيدة سعرها الأخير على 91.5 ريالاً لتحذو حذو الشركات الأخرى في الصعود، معتبَرةً - لدى المتداولين - أنها الشركة الزراعية الوحيدة التي تصل قيمة سهمها دون المائة ريال لتلحق بالركب، وتفاعلت تبوك ببناء زيادة دخلها أثناء الربع الأول.
وحصلت مكة على المركز الثاني من قائمة الارتفاع عند اقفالها على الحد الأعلى بوقف الطلب على أسهمها عقب تعاملها ب1.4 مليون سهم بزيادة سعرية 24.25 ريالاً إلى 268.75 ريالاً متفاعلة مع بناء احتمالية رفع رأس مال الشركة.
وقد عكس قطاعا المصارف والصناعة مسار السوق بتراجع طفيف، حيث قيد السعودي الفرنسي أعلى نسبة هبوط على مستوى قطاعه 0.83% بمقدار أربع ريالات إلى 478 ريالا.
وسجلت الغذائية من قطاع الصناعيات أعلى معدل انخفاض على مستوى السوق 7.52% أي ما يعادل 10.25 ريالات لتغلق 126 ريالا مقلصة بضغوط القياديات في كلا القطاعين.
كما تدنى قطاع الاسمنت ممثلاً في القصيم التي انخفضت 1.60% خسارة 7 ريالات إلى 430 ريالا.
وجاء ذلك التحرك الايجابي من وجهة نظر المستثمرين مع تحرك أسهم الشركات الصغيرة إلى أسعار مرتفعة قربت قيمتها من أسهم الشركات الكبرى والقيادية، ويرون أنه ليس بغريب الارتفاع الملحوظ أمس مع وجود التفاؤل عند أكثرهم بقدوم السوق المالية، مما ادى إلى نشاط قوي يفوق 59.2 مليون سهم تم تداولها بقيمة 9.346 ملايين ريال.
|