الان وبعد أن انكشفت آخر أوراق (التقية) وظهر الإرهابيون على حقيقتهم التي حاولوا التغطية عليها وساعدهم على التستر على حقيقتهم بعض من انخدعوا بهم بوعي أو بدون وعي بخطابهم الذي خدعوا به المستهدفين من الشباب وصغار السن.
الآن وبعد أن ظهرت الحقيقة كاملة لا تستطيع أي جهة أن تخفيها مهما بذلت من جهود، فالإجرام واضح، والإرهاب لا يمكن تجاوزه، فالقتل لهؤلاء البغاة أصبح هدفاً، وغاية.
في البداية قالوا إنهم يستهدفون الوجود العسكري الأجنبي!! وبعد فقدانهم الحجة بعد رحيل القوات الأجنبية لانتهاء مهمتها الدولية قالوا إنهم يطاردون غير المسلمين الذين يخدمون مصالح الدول الاستعمارية، رغم ان الذين طالتهم يد الإرهاب والإجرام هم مواطنون عرب مقيمون بالمملكة وجاؤوا لها للمشاركة في تنميتها وتطويرها.
قتلوا أطفالهم وزوجاتهم وشردوا عوائل عربية وإسلامية بعد ان قتلوا آباءهم ومعيلهم، وبعد أن انكشفت أعمالهم وظهر إجرامهم الذي تناقلته وكالات الأنباء والمحطات الفضائية، ظهرت الصورة التي حاولوا التغطية عليها، فبالرغم من ان عملهم الإجرامي والإرهابي موجه أصلا للوطن والمواطن لأن استهداف أمن البلاد والعباد أكبر جريمة توجه للوطن والمواطنين، إلا ان الإرهابيين كانوا يزعمون انهم لا يستهدفون السعوديين، وان من يستشهد من السعوديين في أعمالهم الإرهابية يكون بغير قصد، وقد كشفت الأعمال الإجرامية الأخيرة ان الإرهابيين هدفهم الأساسي والحقيقي هو تخريب الوطن من خلال تدمير أمن المواطن واستهداف المؤسسات ورجال الأمن بالذات، فقد كان رجال الأمن الذين يؤدون واجبهم الشرعي هدفاً لرصاصهم الغادر، وبعد أن أثبت رجال الأمن كعادتهم جدارتهم وشجاعتهم في التصدي لفلول الإرهاب وأجبروا عصاباتهم على الخروج من مخابئهم وأوكارهم، وأفشلوا خططهم الإجرامية والعثور على (مركبات الموت) التي كانوا يعدونها ويشركونها لقتل أنفسهم والمسلمين من المواطنين والمقيمين.
بعد انتصارات رجال الأمن الأشاوس كشف القناع عن محترفي الإجرام والإرهاب وبدؤوا يوجهون أعمالهم مباشرة إلى رجال الأمن ومؤسساتهم، وقد فات على هؤلاء الإرهابيين ان كل سعودي، وكل مواطن.. وكل مقيم شريف هو رجل أمن لأن الدفاع عن أمن هذه البلاد المقدسة واجب شرعي على كل مسلم.. وكل مقيم يكسب قوته من خيرات هذه البلاد الطيبة.
الآن وبعد ان انكشف المستور وظهرت الحقيقة عارية بلا غطاء، على الجميع أن يقوم بواجبه في البيت.. في المدرسة.. في المسجد.. في مكان العمل.. في الشارع.. في كل مكان، حاصروا الإرهابيين، وافضحوا كل من يساندهم بالقول والعمل.
|