Thursday 22nd April,200411529العددالخميس 3 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مجلس الشيوخ التايلندي يصوت لصالح بقاء القوات مجلس الشيوخ التايلندي يصوت لصالح بقاء القوات
الدومينيكان بعد إسبانيا وهندوراس تسحب جنودها من العراق

  * سان دومينغ - مدريد - بانكوك - الوكالات:
أعلن وزير الدفاع في جمهورية الدومينيكان الجنرال خوسيه ميغيل سوتو خيمينيز أن الحكومة قررت سحب جنودها من العراق في أسرع وقت ممكن. وقال الوزير بعد محادثات مع الرئيس هيبوليتو ميخيا: إن 302 جندي في العراق (سيغادرون في غضون أيام أو الأسبوع المقبل. وفي الأسابيع المقبلة سنمد لهم أيادينا فور عودتهم).
وتتمركز الوحدة الدومينيكانية بإمرة إسبانيا التي تسحب جنودها حالياً في منطقة النجف. وكان ميخيا أبلغ رئيس وزراء إسبانيا خوسيه لويس ثاباتيرو الأحد (نحن أيضاً سنغادر فور انتهاء مهمتنا (في تموز/يوليو).
وقد قررت هندوراس أمس الأول سحب 368 جندياً من العراق.
وأعلن الرئيس ريكاردو مادورو أنه أمر بسحب الجنود من العراق (بأسرع وقت ممكن).
وقال مادورو: (لقد أبلغت الدول الأعضاء في قوات الائتلاف ودول أخرى صديقة أنني قررت سحب جنود هندوراس من العراق).
وفي بانكوك أعلن أحد أعضاء مجلس الشيوخ في تايلند أمس الأربعاء أن المجلس وافق على بقاء الوحدة التايلندية المتمركزة في العراق، 450 جندياً، رغم الأوضاع الأمنية الصعبة هناك.
وقال السناتور كارون ساي نجم الذي قدم مذكرة تطلب سحب الجنود المتمركزين في كربلاء تحت قيادة بولندا: إن (نتيجة التصويت كانت 68 صوتاً ضد المذكرة و50 معها).
وأضاف لوكالة فرانس برس أن (الحكومة مصرة على رأيها ولا تصغي لأحد لكننا سنستمر في المطالبة بسحب الجنود). إلا أن قرار سحب الجنود أو عدمه يعود إلى رئيس الحكومة تاكسين شيناواترا الذي حذّر أنه سيسحب الجنود في حال أصبح الوضع هناك خطراً ولم يعودوا قادرين على القيام بمهمتهم.
وفي مدريد أعلن وزير الدفاع الإسباني خوسيه بونو في مقابلة نشرت أمس الأربعاء في صحيفة ال باييس أن القسم الأكبر من الوحدة الإسبانية الموجودة في العراق يمكن أن يسحب بحلول 30 أيار - مايو المقبل.
وقال الوزير الإسباني الذي غالباً ما يشير إلى المناسبات الدينية في أحاديثه: (ربما سيكون بإمكانهم أن يحتفلوا مع عائلاتهم بذكرى القديس فرناندو (ذكرى القوات الإسبانية في 30 أيار/مايو). وكشف بونو أنه سيزور العراق في وقت لم يكشف عنه وإن كان قد تقرر.
ومن جهة أخرى أكد الوزير الإسباني في حديث لإذاعة محلية أن إسبانيا (ستحظى وهو أمر مؤكد بدعم الدول الحليفة والصديقة لإعادة جنودها الـ 1432 الموجودين في وسط جنوب العراق).
وفي سيدني قال رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد أمس: إن الجنود الاستراليين في العراقيين يواجهون مخاطر جديدة لكنه تعهد بأنه لن يحذو حذو إسبانيا وهندوراس وجمهورية الدومينيكان التي قررت سحب قواتها. ونفى هاورد أن يكون الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة يتفكك بسبب قرار هذه الدول الثلاث سحب قواتها.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved