في مثل هذا اليوم، الثاني من ربيع الأول عام 1410هـ، قام الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بأول زيارة رسمية لليابان حيث التقى خلالها بكبار قادة اليابان وبخاصة رئيس الوزراء توشيكي كايفو والإمبراطور.
وحضر في اليوم التالي احتفالاً بمناسبة تغيير اسم ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية بعد أن وافقت اليابان على رفع مستوى ممثلية المنظمة في طوكيو التي أطلق عليها اسم (البعثة العامة لفلسطين).
وتأتي هذه الموافقة بعد قرارين مماثلين اتخذتهما فرنسا وإيطاليا من قبل.
وأوضح مصدر في وزارة الخارجية أن اليابان وجهت الدعوة إلى ياسر عرفات لإظهار دعمها (لسياسته المعتدلة والواقعية) لحل القضية الفلسطينية كجوهر نزاع الشرق الأوسط.
هذا وقد رحبت الحكومة اليابانية بزيارة الرئيس الفلسطيني عرفات وقالت مصادر وزارة الخارجية إن زيارة عرفات التي استمرت أربعة أيام مثلت جهداً يابانياً مكثفاً لتدعيم السياسات المعتدلة التي ينتهجها الزعيم الفلسطيني.
وأشار مسؤول ياباني رفيع المستوى إلى ان زيارة الرئيس عرفات لطوكيو كانت مادة لإقناع المتطرفين بأن موقفه الإيجابي يلقى تأييد وترحيب المجتمع الدولي ومن ضمنه اليابان.
هذا وفي بكين أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سيقوم بزيارة رسمية لبكين بعد زيارته لليابان.
وأوضحت الوزارة أن (رئيس دولة فلسطين) سيزور الصين تلبية لدعوة الرئيس يانغ شانغكون.
وكان عرفات قام بزيارة رسمية سابقة للصين في تشرين الأول - أكتوبر 1988م واستقبله آنذاك العديد من كبار مسؤولي البلاد ومن بينهم الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني تشاو تشيانغ.
|