قرأنا.. سمعنا.. ناقشنا عن أمسيات ستقام بالرياض لمدة طويلة حيث ستكون كل أسبوع!
عندها فرحنا.. وشكرنا أمانة مدينة الرياض لحرصها على الاهتمام بأدبنا وموروثنا الشعبي، وليس غريبا على سمو الأمين الاهتمام، ولا عجب في ذلك لكونه يحظى بدعم الشاعر.. والمعلم.. والأديب.. والأمير.. والحاكم الإداري.. والإنسان سلمان العز..
لكن من هم المنظمون؟ من هم المسؤولون عن اختيار الشعراء؟ من هم الشعراء الذين سيشاركون؟ أين الإعلانات؟ أين الرعاة؟
نحن نترقب ظاهرة شعرية مميزة، فهل ستمر مرور الكرام! لا يمكن، يجب أن يحضر لها أن تعد بدقة، لأن الخليج كله سيترقب هذه الأمسيات، ولن يقال لا سمح الله فشلت أمسيات، ولكن سيقولون: فشلت أمسيات الرياض.
عندها ماذا سنقول!؟
لماذا لا نعرف اللجنة!؟
فاصلة
يا سمو الأمين يجب أن تكون اللجنة من ذوي الخبرة من الشعراء والإعلاميين وأيضا بها روح الشباب والمخضرمين ويكونوا سعوديين.. سعوديين.
فهل لنا بذلك عودتنا سعة صدرك..
فنزيد تميزا كعادة الرياض.. في حللها وأهلها.
نهاية
للبواردي رحمه الله