* كتب - سعود عبدالعزيز:
النجم الكبير والمدافع الجسور محمد الخليوي هو من أبرز من قدمتهم الملاعب المحلية في خط الظهر نظراً لإمكانياته الفنية والبدنية، فاللاعب الدولي السابق يتمتع بسرعة رهيبة تفوق سرعة المهاجمين ولديه قدرة بارعة على المحاورة بالكرة في أصعب الأوقات وأحرج اللحظات ويملك حساسية فائقة عند استخلاص الكرات كما انه قادر على إحراز الأهداف في مرمى الخصوم وإبعاده عن شباك فريقه وهذا يعود لقدرته العجيبة على اتخاذ الموقع الجيد وهذه الأشياء هي مواهب تزرع مع اللاعب لأنها مهارات طبيعية وغير مكتسبة!!
يقول عدد من المدربين العالميين الذين أشرفوا على الخليوي الذي يحتل موقعاً له ضمن النادي الـ(100) ومنهم خوسيه كاندينو ان محمد الخليوي لاعب لا يمكن الاستغناء عنه ولا أتصور المنتخب السعودي بدونه، ووصفه ديتمري ان من أبرز عوامل حصول الاتحاد على الثلاثية والرباعية تواجد الخليوي في خط الظهر.
الخليوي في الموسم الحالي ترك الاتحاد وانضم للمنافس الأهلي الذي أعاد تأهيله من جديد ليقود الدفاع فكان عند حسن الظن، فقد كان في مباراة الاتفاق نجماً وقائداً نظم أداء اللاعبين وكان الموجه لهم والمدافع عن مرماهم من الهجمات التي قادها الباشا وصالح بشير الذين استسلموا للرقابة التي فرضها الخليوي وزملاؤه ليخرج الأهلي فائزاً وشباكه نظيفة.
كل الذين تابعوا اللقاء شعروا بالسعادة وهم يرون الخليوي يتألق كما كان يفعل في السابق عندما كان يستخلص الكرة من أقدام المهاجمين وينطلق بها بمهارة متخطياً اللاعب تلو الآخر مثل الغزال الأسمر من دون أن يتمكن أحد من إيقافه إلا نجم بحجم ومهارات وإمكانيات وسرعة الخليوي!
|