Wednesday 21st April,200411528العددالاربعاء 2 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تفوق لعباً ونتيجة في الدمام تفوق لعباً ونتيجة في الدمام
الأهلي يواصل جموحه نحو المربع على حساب الاتفاق المتهالك
قهوجي عزز آمال الأهلي وقضى على حظوظ الاتفاق

* الدمام - سامي اليوسف:
واصل فريق النادي الاهلي جموحه الطموح نحو خطف البطاقة الرابعة للمربع الذهبي ومنافسة النصر الجادة في هذا الاطار بعد ان حقق فوزاً ثميناً ومستحقاً على مستضيفه الاتفاق بهدفين كانا قابلين للزيادة احرزهما بمتابعة وبراعة النجم خالد قهوجي على مدار الشوطين وذلك على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
الشوط الأول
بدا الاتفاق المباراة باللاعبين.. فيصل الخالدي واحمد البحري ووليد الرجاء وراشد الرهيب وسواريز وجونيور وابراهيم المغنم ومحمد السهلي ويسري الباشا وصالح بشير وجمعان الجمعان وطبق الفريق الاتفاقي في طريقته 4-4-2 فيما بدأ الاهلي المباراة باللاعبين.. منصور النجعي ومحمد الخليوي ونايف القاضي ووليد الجحدلي وعلي العبدلي وحسين عبدالغني وتيسير الجاسم وصاحب العبدالله وخالد قهوجي وروجيريو وكيم وطبق الفريق الاهلاوي طريقته 5-3-2
بدأ الاتفاق ضاغطاً بغية تحقيق هدف وسدد جونيور كرة قوية من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة الرابعة ارضية تصدى لها في الموعد المناسب النجعي, رد عليها الثنائي كيم ورودجيريو بكرة متبادلة لم تسفر عن هجمة ناجحة وتمضي الربع ساعة الاولى دونما خطورة حقيقية على الحارسين وبقي اللعب محصوراً في الوسط.. وعند الدقيقة 21 يتوغل كيم ببراعة دونما مضايقة ويدخل الصندوق الاتفاقي ويحول كرة عكسية عرضية لروجيريو الذي لم يحسن التعامل معها ليبعدها الدفاع الاتفاقي تتهيأ لصاحب العبدالله خارج الـ18 يسدد بقوة ترتطم بالمدافع الاتفاقي الى الكورنر لتتحول دفة السيطرة للاهلي الذي ركز على اللعب من الاطراف وارهاق ظهيري الجنب الاتفاقيين خاصة وليد الرجاء الذي اخطأ في تشتيت كرة عكسية ويقدمها للعبدلي الذي يحولها داخل الـ18 ويخطأ مرة اخرى سواريز في ابعاد الكرة ويقدمها على طبق من ذهب للقهوجي المتمركز والمتابع الذي يجهز الكرة لنفسه ويسدد كما ينبغي نحو شباك الاتفاق مسجلاً الهدف الاول للاهلي في الدقيقة 24 وقد وضح ضعف التغطية الدفاعية للاتفاق وغياب محور الارتكاز علي الشهري للاصابة.. وفي الدقيقة 29 كاد يضيف روجيرو الهدف الثاني بحرفنة وذكاء على اثر الهجمة التي قادها عبدالغني ومرر للمهاجم كيم لكن الحارس الاتفاقي ابعدها بصعوبة الى الكورنر.
ارتباك الدفاع الاتفاقي واصرار المدرب ان يكون الهجوم من العمق اسهم في تقليل خطورة الفريق وحراجة موقفه في مواجهة الاهلي في الوقت الذي كان فيه السهلي وحيداً يتحرك.. في المقابل فان التنظيم الاهلاوي منح السيطرة للفريق وتألق لاعبو الوسط خصوصاً صاحب وطلعات الظهيرين عبدالغني والعبدلي وتحركات قهوجي وتفاهم وتحركات الثنائي روجيرو وكيم.. سنحت الفرصة للباشا عند الدقيقة 32 وسدد لكن كرته كانت عالية، وكان الفريق الاتفاقي يعاني في مسألة صناعة الهجمة في ظل الرقابة اللصيقة المفروضة على الباشا وبشير.. في الدقيقة 36 اضاع بشير فرصة هدف محقق للاتفاق عندما لم يحسن استغلال الفرصة.. بعدها بدقيقة واحدة فقط يدخل عبدالغني في منطقة الجزاء الاتفاقية ويلعب كرة عرضية ارضية تسير نحو روجيرو لتعود الى كيم الذي بالغ في التعامل معها لتضيع فرصة اهلاوية محققة..
ثم كاد كيم ايضاً التسجيل مرة اخرى بعد ان تكرر نفس السيناريو للهجمة الاهلاوية بتوغل من عبدالغني وعكسية ليسدد كيم يتصدى الحارس الخالدي ببراعة الذي يبدو انه انقذ فريقه من هدفين محققين للاهلي على اقل تقدير وتحمل عبء الهجوم الاهلاوي في ظل اهتزاز اداء الدفاع الاتفاقي وضعف اداء الظهيرين خاصة الرهيب الذي لم يلاقِ المساندة المطلوبة من لاعبي الوسط..
خلاصة القول ان الاهلي تسيد المباراة في شوطها الاول... كان الافضل تنظيما وانتشارا وانضباطا وخرج باقل مجهود فائزاً بهدف دون مقابل كان قابلاً للزيادة لو ركز مهاجموه في التعامل مع الكرات.
الشوط الثاني
مع بداية الخمس دقائق الاولى اضاع يسري الباشا هدفا اتفاقيا محققا عندما مرر له بشير كرة جاهزة للتسديد والتسجيل لكنه سدد في يد الحارس الاهلاوي لتخرج الى الكورنر وعاد بشير ليضيع فرصة سانحة للتسجيل بعد ان اعتقد مدافعو الاهلي انه متسلل.. كان يحتاج الوسط الاتفاقي الى تنشيط بلاعب متحرك لكن المفاجأة ان المدرب الاتفاقي اخرج المتحرك محمد السهلي واشرك سعد العبود فلقد كان من الاولى الابقاء على الاول واخراج جونيور السلبي جداً او المغنم (البارد)!! وتعود سلسلة الاخطاء الدفاعية الاتفاقية في الدقيقة 14 وكاد من خلالها يسجل كيم الهدف الثاني لولا براعة الحارس الخالدي مرة اخرى في حماية شباكه.. وفي الدقيقة 17 ينقذ النجعي مرماه من هدف اتفاقي محقق من قدم المغنم على اثر خروج خاطئ..
وعند الدقيقة 20 يتابع النجم قهوجي كرة مرتدة من دفاع الاتفاق على اثر فاول ليسددها قوية بيسراه في اقصى الشبكة الاتفاقية مسجلا الهدف الثاني بعد ان غاب على الاتفاقيين مراقبته وهو على نصف الدائرة لخط المرمى الاتفاقي..
واعقبها كيم بمحاولة خطرة كادت تسفر عن هدف ثالث..
اشرك بعدها مدرب الاتفاق تغييراً باشراك عبدالرحمن القحطاني بديلاً للمغنم الذي لم يكن في جو المباراة وذلك ماتحدثنا عنه آنفاً، عند استبدال السهلي بالعبود...! بدا واضحا مدى تأثير التوقف لمدة شهر كامل عن المباريات الرسمية للفريق الاتفاقي حيث وضح التفكك بين الخطوط الثلاثة واهتزاز الاداء خاصة لدى لاعبي الوسط الذين تركوا المدافعين يتحملون عبء المباراة دونما مساعدة.. أحكم الاهلي قبضته على اللقاء بعد شبه الانهيار في اداء ومعنويات لاعبي الاتفاق..
عاد المدرب الاتفاقي لسوء التبديلات عندما حاول تنشيط هجومه باشراك عبدالرحمن اليامي واخراج يسري الباشا في وقت كان الجميع ينتظر فيه استبدال (السلبي) جونيور والابقاء على الباشا...!! تواصل الضغط الاهلاوي خصوصاً بعد اشراك لاعب الوسط المهاجم صالح المحمدي بديلاً لنجم المباراة خالد قهوجي واستقبل الاخير بعاصفة من التصفيق لدى خروجه..
ويبدو ان مدربه حاول المحافظة عليه من الاصابة وكذلك فعل المدرب الاهلاوي فلاديمير مع المهاجم روجيو عندما استبدله بالمهاجم علي الضاوي في آخر دقيقتين من المباراة بعد ان زادت خشونة الاتفاقيين ضد الاول..
سارت الدقائق رتيبة الى ان اطلق الدولي المطلق صافرته معلناً عن فوز اهلاوي مستحق لعباً ونتيجة.
لقطات
** قاد المباراة الدولي علي المطلق وساعده الدولي ابراهيم الدباسي وابراهيم النعيمي ورابع معتوق المالكي وراقبها فنيا عضو لجنة التحكيم الدولي السابق عبدالله الخالدي.
ونجح المطلق باقتدار ادارة اللقاء وانذر سواريز من الاتفاق ونايف القاضي من الاهلي لمخاشنتهما...
** انقذ الحارس الاتفاقي مرماه من ثلاثة اهداف اهلاوية اكيدة..
** استحق قهوجي نجومية المباراة فيما كان لاعبو الاتفاق في حالة فنية يرثى لها بدءاً بالغاني جونيور والبرتغالي سواريز واسهمت اخطاء مدربه في ترجيح الكفة الاهلاوية..
** انحصر الصراع على المركز الرابع بين الاهلي والنصر نظرياً وعملياً...


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved