هذا ليس بمستغرب

تعقيباً على خطاب الأخ محمد صلاح الدين الدندراوي لسعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الأستاذ خالد بن حمد المالك الذي نشر في جريدة (الجزيرة) العدد 11519 بتاريخ 22 - 2 - 1425هـ والذي يشيد فيه بتغطية (الجزيرة) المتميزة لوفاة الأخ الدكتور عبد القادر طاش - رحمه الله تعالى. أود أن أضيف ان مشاعر الود والمحبة والوفاء بين الصحفيين غير مستغربة؛
فتجدهم دائماً يشاركون بعضهم البعض في أفراحهم وأتراحهم، فعلى الرغم من التنافس الشديد فيما بين الصحف المحلية لنيل رضا القراء في الداخل والخارج والذي انعكس إيجاباً على طباعتها وعلى مادتها الصحفية مقالاً وخبراً فإن ذلك لم يفسد الود فيما بين الصحفيين بل تجدهم متحابين متعاونين متماسكين فيما بينهم ويتصفون بالإيثار فيما بينهم ونكران الذات، هدفهم الأسمى الإسهام في النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في جميع المجالات، ويسعون باقتدار إلى نشر الوعي والمعرفة في المجتمع.
شكراً لجميع الصحفيين لمشاركتهم الوجدانية لزملائهم في مهنة المتاعب في السراء والضراء، مع شكري الخاص للأستاذين خالد بن حمد المالك وتركي بن عبد الله السديري لإسهامهما الكبير في هذا المجال.
وأخيراً أسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمد فقيد الصحافة الدكتور عبد القادر طاش بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.