تحت عنوان (شهادة مطلقة بدل الشهادة الجامعية) كتب الأخ علي بن عبدالله الحسين بتاريخ 8 من ذي القعدة يحكي قصة زواج فتاة مطلقة، يبدو أن الأخ علي يعتقد أن أنواع المطلقات تربو على العشرة(بفتح العين والشين) بدليل قوله:
والسؤال الذي أطرحه على القراء الأعزاء الأفاضل: من يتزوج المطلقات اللاتي منهن:
1- مطلقة قبل الدخول عليها.
2- مطلقة بعد الدخول عليها.
3- مطلقة لكنها بكر.
4- ملطقة لكنها عقيم.
5- مطلقة لديها أطفال يزيدون على الثلاثة.
6- مطلقة لديها طفل أو طفلان.
ويا ليت الأخ تكرم عليها فأكمل لنا القائمة، وقبل أن يتكرم علينا أقول له يا أخي: المطلقات نوعان فقط:
1- مطلقة قبل الدخول عليها.
2- مطلقة بعد الدخول عليها، وهذه إما بدون أبناء كأن تكون عقيماً، أو معها ولد أو أكثر.
وأسألك- أخانا علي- ما الفرق بالله عليك بين المطلقة قبل الدخول عليها والمطلقة البكر؟
وأما سؤالك عن الأسباب التي تؤدي إلى الفشل في الحياة الزوجية التي قد تنتهي بالطلاق فهي:
1- أسباب شرعية، وهي إجمالاً كل بناء قام على غش وخداع.
2- أسباب غير شرعية، كتدخل أصدقاء السوء.
وإن شئت التفصيل فارجع يا أخي إلى كتب الفقه وأهل العلم، وبالنسبة للأخت صاحبة الرسالة الهاتفية فمن المؤكد أن أهلها تسرعوا في قبول هذا الشاب دون تحر عن أمانته ودينه وخلقه، وكثير من الناس تعميهم المظاهر الكذابة الخادعة وكأن ابنتهم (همُّ) ينتظرون الخلاص منه.
حمدين الشحّات محمد |