* الرياض - الجزيرة:
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتزويد عدد من المؤسسات والهيئات واللجان الإسلامية، وسفارات المملكة العربية السعودية في عدد من الدول العربية والأوروبية بما مجموعه (42.462) نسخة من المصحف الشريف من مختلف الإصدارات، وترجمات معاني القرآن الكريم بعشر لغات هي: الإنجليزية، والأوردية، والألمانية، والفرنسية، والمليبارية، والإندونيسية، والتركية، والفارسية، والصينية، والروسية، من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة.
أعلن ذلك معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورفع معاليه - بهذه المناسبة- شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- لاهتمامه البالغ بإيصال كتاب الله إلى جميع المسلمين في العالم، ليكون في متناول أيديهم.
وأشاد معاليه بتوجيه خادم الحرمين الشريفين بتزويد تلك الجهات بالمصحف الشريف وترجمات معانيه على مختلف أنواعها وإصداراتها، مبيناً - في الوقت نفسه- أن قادة هذه الدولة المباركة - رعاهم الله- يولون جل اهتمامهم، ورعايتهم بالمسلمين وأبنائهم في كل مكان، ورغبتهم في أن يكونوا على صلة دائمة بكتاب الله تعالى، لتلاوته، وحفظه، وتدارسه، والعمل به.
وقال معاليه: إن توجيه خادم الحرمين الشريفين- أطال الله في عمره - شمل تزويد المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات لعام 1424-1425هـ، وندوة عناية المملكة بالسنة والسيرة النبوية، وجناح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المعرض الخامس لوسائل الدعوة، واللجنة الإسلامية في إفريقيا الوسطى، والجمعية الإسلامية للتربية والتعليم والدعوة والإرشاد في السنغال، ومركز فاطمة الزهراء لتعليم القرآن الكريم في اليمن.
وأضاف معاليه: إن التوجيه الكريم شمل أيضاً سفارات المملكة العربية السعودية في كل من الخرطوم بالسودان، وأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعمان بالأردن، وطهران بإيران، وبندر سري بكاون بسلطنة بروناي، وستوكهولم بالسويد، وبيروت في لبنان، ولاهاي بهولندا، وطشقند.
ودعا معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ- في ختام تصريحه - الله أن يجزي ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين على جهودهم في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يوفق ولاة الأمر في هذه البلاد إلى ما فيه عزة المسلمين، ورفعة شأنهم.
| 
