* الرياض - عوض مانع القحطاني:
أكد مدير عام الرعاية والتوجيه بوزارة الشؤون الاجتماعية يحيى أحمد الزهراني أن المبالغ الكبيرة التي يتم ضبطها مع المتسولين وتكون محل شك يتم في البداية التحقق من مصدرها.. وأوضح في تصريح ل(الجزيرة) أنه إذا كان مصدرها التسول فإنه يتم مصادرتها من التسول ومن ثم يتم تحويلها لحساب الجمعيات الخيرية.
وحول ظاهرة انتشار المتسولين في المساجد والتشويش على المصلين أن هناك تعليمات من قبل وزارة الشؤون الإسلامية بعدم السماح إطلاقا للمتسولين بالتسول داخل المسجد وأن على أئمة المساجد منع مثل هؤلاء الذين يمارسون عبارات محفوظة جيدا يلقونها أمام المصلين مما يجعل الناس يتعاطفون مع هذه الحالات التي غالبا كلامها غير صحيح..
وبين الزهراني أن 84% من المتسولين الذين يتم القبض عليهم أجانب مشيرا إلى أن 16% من أعداد المتسولين هم سعوديون تعودوا على هذه الظاهرة وأن الوزارة تسعى من خلال دراسة حالات هؤلاء المقبوض عليهم للتعرف على ظروفهم المعيشية فإن كان محتاجاً يحال للضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية ومكاتب التوظيف للبحث له عن عمل وأما إذا كان غير محتاج فإنه يطلق سراحه بكفالة.. أما الأجانب فإنه عندما يتم القبض عليهم يتم إحالتهم إلى الشرطة للتحقيق معهم لمعرفة مشروعية إقامته ثم يرحل إلى بلده.
|