* بيروت - واس:
أكد تقرير أطلقته وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) ميرفت تلاوي ضرورة تحقيق التكامل الاقتصادي العربي مع تسارع الخطوات لتحقيق العولمة وإنشاء العديد من التجمعات الاقتصادية والإقليمية في كل أنحاء العالم.
وأوضحت تلاوي في التقرير السنوي الثاني للتكامل الاقتصادي بين دول الاسكوا للعام 2003م الذي نشرته في بيروت امس أن تعزيز التكامل الإقليمي على مدى الخمسين عاماً الماضية كان إحدى أولويات الدول العربية ومع ذلك بقيت الخطوات التي تم إنجازها نحو تحقيق هذا الهدف بطيئة ومحدودة.
وبيّنت أن تعداد سكان الدول العربية بمجموعها بما في ذلك الأعضاء في الاسكوا بلغ في العام 2002 م 298 مليون نسمة أي ما نسبته 4.8 في المائة من سكان العالم في حين بلغت مساحة الدول التي شملها التعداد السكاني حوالي 10.2 في المائة من مساحة دول العالم.
وأظهرت أن الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول بلغ 720 بليون دولار أمريكي أي ما يوازي 2.2 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي . وأفادت بأن حجم صادرات الدول العربية مثل 3.6 في المائة من مجمل الصادرات العالمية كما مثل حجم وارداتها 2.5 في المائة من الواردات العالمية لذلك العام.
وقالت :(وإذا استثنينا قطاع السياحة حيث يستقبل 5.2 في المائة من سياح العالم فإن حصة الدول العربية من الاقتصاد العالمي لا تضاهي حصتها من عدد السكان أو المساحة مبيّنة أن العامل الأساسي الذي يحد من حجم ونمو الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية يكمن في انخفاض مستوى الاستثمارات في المنطقة واعتمادها الأساسي على البترول).
وأضافت (ورغم محاولات التنوع الاقتصادي يشكل قطاع البترول أكثر من 70 في المائة من صادرات الدول العربية وعدم قدرة الصادرات العربية غير النفطية على المنافسة في السوق العالمية ).
|