ماليزيا تناهض العمليات العسكرية للتغلب على المعارضة في العراق

* كوالالمبور - برناما:
وصف سيد حامد البار وزير الخارجية الماليزي العمليات العسكرية التي قامت بها قوات التحالف في مواجهة المعارضين العراقيين مستخدمة المروحيات الحربية والصواريخ التي قصفت أحد المساجد وعدداً من المراكز العامة الأخرى بأنها غير مقبولة إطلاقاً وستزيد من تصاعد تدهور الأوضاع الأمنية في ذلك البلد.جاء ذلك في مذكرة المناهضة خلال الاجتماع السادس لوزراء خارجية آسيا-أوروبا (أسيم) نشرته صحيفة (بريتا هاريان) الماليزية الصادرة يوم، الاثنين، مضيفاً أن ماليزيا تشعر بالقلق البالغ من تزايد أعمال العنف وما حصل في العراق من جراء العمليات أحادية الجانب.وأشار إلى أن ما حدث في العراق من عمليات العنف والقتل أمر مُحزن ومُقلق للغاية إذ لجأ المدنيون بما فيهم الأطفال والنساء والمسنون والفقراء إلى المساجد ليتخذوها مخابئ لهم من أعمال العنف.
وعبر البار عن قلقه من عدم أخذ قوات التحالف بعين الاعتبار للثقافات المحلية والأمور الحساسة ضمن جهودها في التغلب على العراقيين الذين يحاربونهم.
واستطرد قائلاً: إن ماليزيا تطالب جميع الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة بمنتهى السيطرة والتحفظ مبيناً أن على مجلس الحكم الانتقالي احترام المواطنين العراقيين والأمور الحساسة للدين الإسلامي نظراً للصعوبات التي يواجهونها منذ بدء الاحتلال الذي بلغ عمره سنة واحدة.وأوضح أن فكرة تمديد بقاء قوات التحالف في العراق أو إرسال المزيد من جنودها إليه من شأنها أن تزيد حالة التوتر والعنف فيه وستؤثر هذه الحالة على عمليات تسليم إدارة شؤون العراق لمجلس الحكم الانتقالي في نهاية شهر يونيو -حزيران المقبل.