* القاهرة - عتمان أنور:
الموسيقار حلمي بكر تزوج المطربة اللبنانية هيفاء وهبي سرا ولديها طفلا من بكر اسمه طارق...
هذا الخبر كان بمثابة القنبلة التي دوت في الأوساط الفنية المصرية والعربية خلال الأيام الماضية وأصابت الجميع بدهشة وتساؤلات كثيرة.
الخبر القنبلة فجرته مجلة الكواكب المصرية في عددها الأسبوع قبل الماضي 6 إبريل ليثير ردود فعل واسعة ما بين مصدق ومكذب ومشكك لهذا الخبر ويعود سر التشكك فيه ارتباط نشر الموضوع بأول شهر ابريل على اعتبار أنه كذبة ابريل ولكن لا يستطيع أحد حسم ذلك.
تفاصيل الخبر كما أوردته المجلة أن الموسيقار حلمي بكر تزوج من هيفاء وهبي منذ أربعة أعوام قبل أن تصبح هيفاء نجمة شهيرة وأنجب منها طفلا اسمه طارق يعيش مع والدته في لبنان وحكاية هذا الزواج تعود منذ أن سافر الموسيقار حلمي بكر إلى بيروت منذ أربعة أعوام أثناء استضافته في إحدى القنوات الفضائية وهناك تعرف على هيفاء، وتقول المجلة: إن هيفاء قد عبرت عن إعجابها بلحنه لقصيدة (اغضب) التي غنتها أصالة وأيضا أغنية (على إلى جرى)، وتلا هذا اللقاء لقاء آخر وكان الحوار فيه مختلفا فقد أعلنت هيفاء لحلمي بكر عن رغبتها في الغناء وكانت المفاجأة أن شجعها على الغناء وحسبما تقول المجلة رغم أنه ليس لديها موهبة حقيقية في الغناء كما أن حلمي بكر هو المهاجم الأول لجيل الشباب والمنتقد لما يحدث على الساحة الغنائية من سلبيات بل أضاف بكر قائلا لها: إنها تمتلك المقاييس الجمالية التي تؤهلها لكي تصبح مطربة كما أخبرها بكر في هذا اللقاء أن القفزة الكبيرة التي وصلت إليها أجهزة الصوت تؤهلها للغناء بل ووعدها بأن يساعدها إذا ما اتخذت قرار الغناء.
ثم تطرق الحديث عن زيجات بكر السابقة وكما تضيف المجلة :إن هيفاء سألت بكر عن زيجاته السابقة ومنها زواجه من الفنانة المعتزلة سهير رمزي وحكى لها بكل صراحة عن تفاصيل حياته وقد شجعه الخوض في ذلك الموضوع أن يطلب منها الزواج مباشرة وكانت بمثابة مفاجأة كبيرة بالنسبة لهيفاء وتورد المجلة الحوار التالي:
قالت هيفاء: شو تريد تتزوجني؟ فقال لها ساخرا أيوه مش عاجبك ولا عشان فارق السن
فقالت له: إن فارق السن لا يهمها ولكن ما يهمها أنه متزوج بالفعل من سيدة مصرية من خارج الوسط الفني
قال حلمي : إن هذا لا يهم فهى تعيش في مصر وهيفاء تعيش في لبنان واشترط حلمي أن يظل الزواج سرا وتذكر المجلة أنه وبالفعل تزوج حلمي من هيفاء عند أحد المحامين اللبنانيين واسمه انطوان اسكندر في 28-5 عام 2000 وظل حلمي يتردد على لبنان كلما أتيحت له الفرصة وتضيف المجلة إلى أن شعرت هيفاء ببوادر الحمل وأخبرها حلمي بأهمية أن يحرصا على كتمان هذا الخبر تماما في الوقت الحاضر حتى تصبح الظروف ملائمة وبالفعل ظلت هيفاء طوال فترة الحمل حبيسة بيتها في لبنان وأنجبت طفلا سمته طارق وسمته باسم والده حلمي بكر وحصل طارق على الجنسية اللبنانية بمعونة والدته غير أن المشكلة بدأت مع طلب هيفاء الجنسية المصرية لابنها فتقول المجلة: إنها بعد شهرتها التي ذاعت بألبومها (أقول أهواك) وبدأ يعلو نجمها حاول بكر أن يثنيها عن طريق الإغراء الذي تسير فيه ولكنها لم تكن تستمع إلا لمستشاريها وأصدقائها المقربين ورغم أن بكر كان يهاجم الموجة الجديدة بوجه عام إلا أنه لم يذكر اسم هيفاء سواء بالطيب أو السوء
لاحظت هيفاء تنكر حلمي بكر لها واهتمامه بابنه طارق فقط وحرصه على أن تظل علاقتها به سرية وطلبت هيفاء منه أن يحصل ابنه طارق على الجنسية المصرية التي هي من حقه ورفض حلمي بكر خوفا من افتضاح أمره وعلم زوجته المصرية بذلك.
وتضيف المجلة:إن هيفاء تعتزم الطلاق من حلمي بكر وتسجيل أوراق ابنها طارق في مصر وحصوله على الجنسية المصرية.
|