أكد الدكتور عبد الله اليوسف مدير عام مركز أبحاث الجريمة أن الإرهاب والعنف والتطرف أصبح قضية تشغل بال جميع دول العالم في الوقت الحاضر، وقال: إن الإرهاب في الوقت الحاضر لا يرتبط بمنطقة أو ثقافة أو مجتمع أو جماعات محددة.
وبيّن د. اليوسف في تصريح ل(الجزيرة) أن الفكر المنحرف لدى الأفراد ينطلق من ثلاث مراحل أساسية هي نتائج لخلل في وسائط التنشئة الاجتماعية مشيراً إلى أن المراحل الثلاث هي الرغبة في إقصاء الآخر والأحادية في النظر للحقائق كذلك توجهات أيديولوجية تقود الفكر المنحرف.
وأوضح أن المعالجة الوقائية المنطلقة من الجذور الاجتماعية لمصادر الفكر المتطرف هي إحدى الوسائل المهمة التي سوف تحول دون انتشار هذا الفكر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مركز أبحاث مكافحة الجريمة هو أحد أجهزة وزارة الداخلية ويتابع كل جديد في مجال الانحراف والجريمة.
وقال مدير عام مركز أبحاث الجريمة: إن إقامة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هذا المؤتمر في هذا الوقت هو استشعار من هذه الجامعة بالقضايا الحيوية التي تهمّ أمن واستقرار المجتمع.
وأضاف أن المؤتمر سوف تكون له أدوار إيجابية على مختلف شرائح المجتمع وسيكون بمنزلة قاعدة صلبة لإرساء ثقافة الحوار وفتح قنوات للحوار العلمي الجاد والرصين حول القضايا التي تمس الواقع الاجتماعي بكل أبعاده.
وعن المتعاطفين مع الفئة الضالة قال اليوسف: نؤكد وبصوت واحد أنه لا مكان للإرهاب والأفكار الشاذة في بلاد الحرمين الشريفين، وسوف تظل المملكة - إن شاء الله - آمنة - بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل المسؤولين عن هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله جميعاً -.
|