* الظهران - حسن بالحارث:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان بعد ظهر أمس الاثنين مؤتمر العلوم الادارية الثاني: (مواجهة التحديات في عصر العولمة).
وقد تحدث في بداية الحفل الذي أقيم بقاعة مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمي للثقافة والعلوم رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن عمر بدير قال فيها: إن اللجنة العلمية قامت بجهود حثيثة لاستقطاب الأوراق العلمية للمؤتمر، فتم استقطاب حوالي (المائة ورقة) تم تحكيمها ومن ثم تم قبول حوالي (ستين ورقة) منها. وسيتم تقديم ونقاش هذه الأوراق على مدى ثلاثة أيام في أربع وعشرين جلسة، اضافة الى ثلاث محاضرات مدعوة من متخصصين في محاور المؤتمر، ويشارك في هذه المحاضرات خبراء ومحاضرون من عشر دول مختلفة، وتتضمن فعاليات المؤتمر عقد أربع عشرة دورة قصيرة في مواضيع مختلفة تصب جميعها في المؤتمر ومحاوره.
بعدها القى د. السلطان كلمة بالنيابة عن راعي الحفل قال فيها: إن اهتمام جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالعلوم الادارية هو اهتمام أصيل، فقد أنشأت الجامعة كلية الادارة الصناعية التي تدرس قواعد العلوم الادارية ونظرياتها، وتخرج كوادر من الاداريين الوطنيين وتضارع برامجها أعلى المستويات العالمية، كما أقرت بذلك كبرى منظمات اعتماد برامج كليات إدارة الأعمال في العالم عندما اعتمدت جميع برامج كلية الإدارة الصناعية واعتبرتها مكافئة لنظيراتها في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أسست الجامعة برنامج ماجستير المديرين التنفيذيين الذي يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية ويلبي احتياجات المديرين التنفيذيين في المؤسسات والشركات لمواصلة دراستهم العليا والارتقاء بمؤسساتهم الى مستويات متقدمة.
وفي ختام الحفل كرم المؤتمر الشركات الراعية لفعالياته حيث قام مدير الجامعة بتسيم الرعاة دروعاً تذكارية بهذه المناسبة.
يذكر أنه يقام معرض على هامش المؤتمر كما تعقد في المؤتمر 14 ورشة عمل يشارك فيها أساتذة من مختلف التخصصات الأكاديمية ذات العلاقة بمحاور المؤتمر وموضوعات ورش العمل وتخصصات العلوم الادارية وذكر الدكتور عيد بن سندي الشمري رئيس اللجنة العلمية أن المؤتمر يناقش 58 بحثا تم قبولها من 96 بحثا استقبلها المؤتمر وخضعت لتحكيم علمي ومراجعة دقيقة ويشارك في المؤتمر باحثون من العديد من دول العالم.
|