طالعتنا صحف السبت 27 من صفر بأن (مجموعة نشر تقنية المعلومات I.T.B) العالمية المتخصصة في مجالات تقنية المعلومات ، قد اختارت صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز- الأمين العام للهيئة العليا للسياحة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين - (رجل تقنية المعلومات في المملكة لعام 2003م) وقد أعربت المجموعة عن تقديرها لجهود سموه في دعم وتطوير تقنية المعلومات وتطبيق مفاهيم (الحكومة الإلكترونية) في الجهات التي يشرف عليها، وقد تم الاختيار طبقاً لمعايير ومقاييس علمية وتنظيمية عالية.
وهذا الاختيار لسمو الأمير سلطان بن سلمان كرمز لتقدم تقنية المعلومات في المملكة لعام 2003م إنما هو اختيار يلقي الضوء على ما يستحقه سموه بكل جدارة من تقدير في هذا المجال العلمي والتقني، كما هو شأنه في كثيرٍ من المجالات التي يتولى رعايتها والإشراف عليها، في ميادين الأعمال الخيرية، والحفاظ على التراث، وصحة البيئة، حيث لسموه في كل منها رؤى وإنجازات.
وسمو الأمير سلطان بن سلمان هو أنموذج متألق للقيادة الإدارية الشابة الواسعة الاطلاع، الطموحة، الجادة، المثابرة، والهادفة دوماً إلى التطوير والتحديث ، وهو من القلائل الذين يخططون للمستقبل ويحاورونه بطموح الراغب إلى القفز بجيله وبالأجيال القادمة إلى الصفوف الأولى في هذا المستقبل متسلحين بالأصالة والقيم والعلم النافع والثقافة الواسعة.
إن في سلطان بن سلمان مثالاً للشخصية السعودية والعربية والإسلامية التي هي أهل لأن نبرزها ونفاخر بها كإضاءة مشرقة في حاضرنا وكرمز لطموحات المستقبل في مجتمعنا الصاعد، وسموه بلا شك من أقدر وأبرز من يعطي صورة جميلة متفائلة ومعبّرة عن الشباب السعودي وجيل الحاضر وجيل المستقبل، فأنت ترى ذلك كله في فكره وفي سيرته. وأجزم - ويشاركني في ذلك الكثير- بأن جائزة مجموعة I.T.B هي واحدة من جوائز كثيرة يستحقها سموه بكل جدارة.. ولا يسعني إلا أن أقول: أحسنت ياسمو الأمير.
أخيراً تهنئتي لسموه بهذا التقدير الذي هو أهل له، وبكل ما أنعم الله به عليه من مواهب وقدرات.. وتمنياتي لسموه بدوام الصحة والعافية، ودعواتي له بمزيد من التوفيق.
*أمين مدينة الرياض |