* جدة- عبدالرحمن ادريس:
تجاوبت أمانة محافظة جدة مع الملاحظات الخاصة بانتشار ظاهرة نبش حاويات النظافة من قبل بعض الأفراد والأطفال والنساء من جنسيات مختلفة وذلك في معظم مناطق جدة حيث يتم بهذا النبش للحاويات بعثرة ما بها في الشارع للحصول على المواد الصلبة من علب الألمنيوم والأخشاب والكراتين.
مصدر مسؤول بالأمانة قال بأن الإدارة العامة لصحة البيئة وفروع البلديات وشركات النظافة قامت وبالتنسيق مع الجهات المسؤولة في تعاون مشترك لمعالجة هذه الظاهرة غير الحضارية وقد بدئ في تنفيذ الخطط اللازمة للقضاء عليها.
وأضاف المصدر بأنه تم منذ بداية الحملة التنفيذية في هذا المجال القبض على أكثر من ألف امرأة من ممارسات هذه الأعمال المخالفة وقال بأن دور صحيفة (الجزيرة) في التوعية بالظاهرة كان محل التقدير في التعريف بأضرار ما يحدث والذي يستحق تعاوناً مشتركاً من جميع الجهات لخدمة المصلحة العامة.
وأكد أيضاً حرص الأمانة على تكثيف جهودها لإظهار جدة مدينة نظيفة دائما وهي الدعوة مجدداً بتعاون السكان لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن الأمانة وضعت خطة عاجلة في هذا الجانب وذلك بتحديد مواقع الحاويات التي تتعرض لعمليات النبش بشكل مستمر ومن خلال المتابعة يتم رصد العابثين والقبض عليهم. ويرجع ظهور حالات من هذا النوع إلى علاقة تجار الخردة باستقبال المواد الخام من الأطفال والنساء الإفريقيات وغيرهن والعمالة المتخلفة للقيام بإعادة تصنيعها بطرق مخالفة لأنظمة السلامة وحماية البيئة وبما يتعارض مع التعليمات البلدية. ولذلك فقد صدرت التوجيهات لجميع إدارات وفروع البلديات التابعة للأمانة بإغلاق المواقع التي تزاول شراء وبيع الخردة وتستقبلها من هذه العمالة. ووضعت الإجراءات اللازمة بحيث يسهم ذلك في التخفيف من ظاهرة النبش بحثاً عن مواد خام لهذه المحلات والتي تتابع باستمرار حالياً وينتظرها في حالة المخالفة غرامة مالية تصل إلى (20) ألف ريال في الحد الأقصى من إغلاق المحل.
من جهة أخرى كانت (الجزيرة) قد تابعت هذه الظاهرة في حملات توعية متواصلة مؤخراً وقدمت مقترحات وحلولا ووجهات نظر المسؤولين وأصحاب الفكر والعلاقة بهدف النقد البناء ولفت النظر إلى خطورة هذه الظاهرة وعدم حضاريتها إضافة إلى ما تسببه من أضرار وسلبيات في الإساءة للمنظر العام وجماليات الشوارع وصحة البيئة حيث أجمعت الآراء المختلفة على ضرورة التدخل العاجل من البلدية لوقف انتشار هذه الظاهرة في الوقت الذي لم يتفاعل معها السكان بالقدر الكافي من الوعي والمشاركة في مسؤولية رفضها.
من ناحية أخرى قامت الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بعمل خطوط تصريف إضافية لتصريف المياه الجوفية بأنفاق الكورنيش بمنطقة البلد وذلك لتصريف تلك المياه لغرفة التفتيش الموجودة بالركن الشمالي الغربي للأنفاق والمثبتة داخلها مضخات لرفع تلك المياه وضخها خارج المنطقة عن طريق شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول ثم أعيدت سفلتة الأجزاء المتأثرة بتلك الأعمال كما تم تثبيت بعض القطع الخرسانية البارزة من جسم النفق وصيانة وحدات الإضاءة وشمل مشروع الصيانة الحفر لوضع مواسير (200مم) مثقبة بطول 40م كما تم الحفر على عمق 50 سم من سطح الاسفلت ووضع مواد الترشيح من حصوة 3-4نسيج صناعي حسب المواصفات ثم الدخول على غرفة مضخات موجودة بالنفق وتم صب خرسانة مسلحة 20سم على مواد الترشيح مع عمل طبقة اسفلتية كاملة..
من جهة أخرى دعت أمانة محافظة جدة الشركات والمؤسسات الوطنية للدخول في منافسة لعدد من المشاريع التي اعتمدتها الأمانة لتحسين الخدمات في مختلف الخدمات ومن ضمن تلك المشاريع مشروع صيانة وتحسين الكورنيش والشوارع الرئيسية ومشروع تصريف مياه الأمطار والمياه السطحية ومشروع معالجة الأودية والسيول ومشروع معالجة التقاطعات الرئيسية على طريق الحرمين جسر المطار وجسر بريمان وجسر الأمير محمد بن عبد العزيز ومعالجة مرمى النفايات الحالي وتجهيز المرمى الجديد ومشروع تسمية وترقيم الشوارع ومشروع تشغيل وتأمين الأجهزة والمعدات بالمختبر وصيانة وتشغيل أجهزة مراقبة آليات النظافة ومشروع صيانة قاعدة الخرائط الرقمية.
وتدعو الأمانة جميع الشركات والمؤسسات الوطنية للدخول في هذه المنافسات واستلام كراسة الشروط من إدارة المشتريات.
|