في مثل هذا اليوم من عام 1993م، قُتل ما لايقل عن 70 شخصاً في الحريق الذي شب في معقل أحد الجماعات الدينية المتطرفة بولاية تكساس.
وقد اوضح تقرير للبيت الأبيض أن الحريق بدأ في الساعة الثانية عشرة صباحاً داخل مقر الجماعة، وذلك بعد شعورهم بوجود قوات المباحث الفيدرالية (إف بي آي) وقيامهم بإلقاء عدد من القنابل اليدوية و أخرى مسيلة للدموع، بعدها قامت سيارة مصفحة بهدم السور الخارجي للمقر. وقد اشتد الحريق بعد انفجار مخزن الذخيرة الخاص بالجماعة.
وقد تمكن ثمانية من أعضاء الجماعة من الهرب، لكن لم يكن ضمنهم زعيمهم ديفيد كوريش، الهارب من كثير من الأحكام التي صدرت ضده بسبب حيازته غير القانونية للأسلحة.
وكانت قوات المباحث تأمل في أن يسلم ديفيد نفسه، إلا إنه رفض مؤكداً أنه لم يتلق أوامره من الله بشأن تسليم نفسه.
من المعروف أن الديفيديين، نسبة إلى ديفيد كوريش، هم جماعة تابعة لكنيسة اليوم السابع السبتية.
|